برعاية

جائزة محمد بن راشد تنقذ الأهلي المصري

جائزة محمد بن راشد تنقذ الأهلي المصري

تعيش الأندية المصرية حالة من النقص الشديد في السيولة المالية، ما يهدد أنشطتها الرياضية خاصة في مجال كرة القدم، والتي تكبد خزانة الأندية الملايين من الجنيهات ولا تعود عليها بأرباح تعوضها ولو بجزء من خسارتها.

ومثلت جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، طوق النجاة للنادي الأهلي الذي يتصدر قائمة الفرق الأقوى في الدوري ،. وكان رئيس النادي حسن حمدي طلب من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق ، أن يصبر للحصول على مستحقاته المتأخرة هو وفريق عمله المكون من مواطنيه أوسكار وبيدرو وفيدالغو، وذلك حتى يتم توفير سيولة مالية في خزانة النادي، ومن جانبه، فقد أبدى البرتغالي جوزيه مرونة في التفاوض وأكد أنه سيصبر، ولكنه لن يترك مستحقاته ومستحقات الطاقم المعاون له لدى النادي الأهلي.

وكان النادي الأهلي قد حصل على جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأفضل فريق جماعي عربي، والتي تبلغ قيمتها 250 ألف دولار أميركي، وهي القيمة التي حلت العديد من مشكلات السيولة في الخزانة الحمراء بمجرد وصولها أخيراً إلى مصر.

أما نادي الزمالك فقد بحث في دفاتره فلم يجد سوى القيمة المتبقية من عقد بيع لاعبه محمود عبدالرازق «شيكابالا» إلى نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، والتي تبلغ 250 ألف يورو، فما كان من الدكتور كمال درويش رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك «المعين»، إلا أن أرسل رسالة تهديد إلى النادي البرتغالي يطالبه فيها بضرورة إرسال مبلغ الـ250 ألف يورو والتي كان متفقاً عليها في إطار صفقة انتقال لاعب الزمالك السابق محمود عبدالرازق «شيكابالا» إلى صفوف النادي البرتغالي، وأكد الخطاب أنه سيتقدم بشكوى رسمية للاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في حال عدم وصول المبلغ المتفق عليه والذي كان من المقرر سداده في الخامس من شهر فبراير الجاري.

وحلاً لهذه الأزمة المتفاقمة لم تجد لجنة الأندية المصرية التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم، والتي يرأسها الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك، مفراً من الاجتماع لمطالبة التلفزيون المصري بسرعة سداد القسط الثاني من قيمة عقد شراء حقوق بث مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم تلفزيونياً، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 70 مليون جنيه، والتي لم يسدد منها اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري سوى ستة ملايين جنيه فقط حتى الآن.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا