برعاية

مدربون برازيليون يواجهون صعوبات في الأندية الأوروبية

مدربون برازيليون يواجهون صعوبات في الأندية الأوروبية

  ومن بين 16 مدربا تشارك فرقهم في مرحلة خروج المغلوب بدوري ابطال اوروبا، هناك ثلاثة ينتمون لأمريكا الجنوبية، لكن ليس من بينهم اي مدرب من البرازيل.

 وعلى الرغم من ان عددا من مدربي امريكا الجنوبية تولوا تدريب فرق في اوروبا، فإن اثنين من المدربين البرازيليين فقط عملوا في فرق نافست في اكبر بطولات الاندية في اوروبا في الآونة الاخيرة، إذ استمر فاندرلي لوكسمبورجو 11 شهرا مع ريال مدريد في عام 2005، وأقيل لويس فيليبي سكولاري عقب ثمانية اشهر من توليه تدريب تشيلسي في 2008.

 وهناك وفرة من الاسباب خلف افتقار البرازيل للنجاح على صعيد المدربين، من بينها حاجز اللغة والثقافة المحلية المحتلفة، اضافة لسوق يوفر للمدربين رواتب مرتفعة داخل بلادهم وايقاع محموم من التعيينات والإقالات يجعل من الصعوبة على المدربين تطوير مهاراتهم.

 وقال باولو اوتوري الفائز بكأس ليبرتادوريس لأندية امريكا الجنوبية مرتين مع كروزيرو وساو باولو: «لا يتم توجيه الدعوة للمدربين البرازيليين للعمل في اوروبا».

 واضاف: «آخر اثنين هما فيليبو وفاندرلي، وهما من الصفوة هنا في البرازيل، لم تكلل تجربتيهما بالنجاح».

 وتابع: «الناس تقول دوما ان المدربين البرازيليين ليسوا على ما يرام، وان اللاعبين الذين يخرجون من البرازيل هم من صفوة اللاعبين على عكس الحال بالنسبة للمدربين».

 وهناك امر آخر يتعلق بالمؤهلات الرسمية، حيث ان المدربين في البرازيل لا يكونون بحاجة للتدريب، كما ان القليل منهم يتوجه لأوروبا للحصول على المؤهلات والتي ينظر اليها الآن باعتبارها مطلبا اساسيا لدى معظم الاندية.

 وأعادت رابطة مدربي كرة القدم البرازيلية مؤخرا صياغة دوراتها التدريبية لتقديم اربع مستويات من التأهيل، وهذا يتيح المجال للمدربين المحليين للدخول للسوق الاوروبية، على حسب ما يرى فرناندو بيريس وهو واحد من مسؤولي الرابطة.

 وتجري الرابطة بالفعل دورات تدريبية للمستوى الاول والثاني، وستجري دورات للمستوى الثالث في نهاية هذا العام وستصل للمستوى الرابع في عام 2015 عندما يكون لديها ما يكفي من المرشحين المؤهلين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا