برعاية

الطريدي لـ الشرق: أجواء الاتحاد لم تساعدني.. ورحلت بشروطي

الطريدي لـ الشرق: أجواء الاتحاد لم تساعدني.. ورحلت بشروطي

كانيدا أقنعني بالبقاء في العميد.. وبينات تجاهلني

الاتفاق بيتي الثاني.. وأعد جماهيره بالأفضل

النصر أفضل من يتعامل مع لاعبي الخبرة

أرجع لاعب الاتحاد السابق والاتفاق الحالي عبدالمطلب الطريدي عدم نجاح تجربته مع الاتحاد إلى عدم منحه الفرصة الكافية من قبل الجهاز الفني خصوصاَ المدربين الإسبانيين كانيدا وبينات، مؤكداً أنه فرض شروطه على الاتحاديين مقابل توقيعه مخالصة مالية للانتقال الحر إلى نادي الاتفاق.

وقال الطريدي في حواره مع «الشرق»: «لم أجد الفرصة الكاملة لتقديم نفسي في الاتحاد، وأنا جاهز للعب في فريقي الجديد وتقديم المستويات التي تعيد إلى الأذهان ماقدمته من نجاح في تجربتي الأولى قبل أكثر من موسمين»، رافضاً في الوقت نفسه التعليق على الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الاتحاد بتسريح أبرز نجوم الفريق، لكنه شدد على أن العميد خسر بالاستغناء عن كبار نجومه، وأن نادي النصر كان أنموذجاً مثالياً في التعامل مع مثل هؤلاء اللاعبين وهو ما أثمر عن عودته إلى البطولات المحلية.

- خروجي كان خياراً مخططاً له منذ بداية الموسم، لأن الأجواء في النادي لا تساعدني على تقديم كل ما أملك من إمكانيات وعطاء لنادي مثل الاتحاد، وأنا جئت إلى النادي بعد تجربة سابقة غير ناجحة، وبقرار فني من المدرب الإسباني كانيدا الذي أوصى شخصياً بالتعاقد معي، وتحدث معي عن رغبته بوجودي في الفريق، فاقتنعت، ووافقت على العرض رغم وجود عروض من أندية أخرى، من أجل تعويض ما حدث لي في المرة الأولى بعدم إعطائي الفرصة، ولكن الأمر تكرر معي مرة أخرى بكل أسف ففضلت الرحيل، ولكن المدرب نفسه رفض وأقنعني بالبقاء.

- أبلغني المدرب الإسباني كانيدا أن الفرصة آتية لا محالة، وأن الإدارة عرضت عليه أربعة لاعبين في مركز الظهير، ولكنه اختارني بعد استشارة أربعة خبراء إسبان اختاروني بحسب قوله، وأكد لي أنه يراهن على نجاحي، وبعد رحيله، وعدني خليفته الإسباني بينات بإعطائي الفرصة ولكنه أخلف أيضاً، وكانت الأمور واضحة بأنني لن ألعب، وهذا ما أود إيضاحه للجمهور الاتحادي.

- أعتقد عدم إعطائي الفرصة للعب كان العائق الأبرز، إضافة إلى عدم تهيئة الأجواء المناسبة آنذاك، والمشكلات التي حلت بالفريق والتي يعرفها الجميع، ومن ضمنها عدم استلامي رواتبي أكثر من ستة أشهر، كلها أسباب مختلفة، وما يحز في النفس أنني الوحيد في الفريق الذي ألعب ظهيراً أيمن، وجاهز فنياً وبدنياً وصاحب خبرة، ولا أحصل على الفرصة الكافية.

- لا.. هذا غير صحيح، وأنا أستغرب ممن يقول ويردد هذا الكلام، لأنهم كانوا متمسكين بي حتى اللحظة الأخيرة، وهذا أمر أعتز به من الإدارة السابقة، ولكني دخلت في نقاش مع الإدارة عدة مرات، أطالبهم فيها بالرحيل، لأنه من الغريب أن أقدم مستوى عالياً في بعض المباريات، وأفاجأ في المباراة التالية أنني على مقاعد البدلاء، وأعتقد أن الجميع شاهد أنني لم آخذ فرصتي، والدليل لعبت مباراتين وصنعت هدفين، ولذلك طلبت منهم المغادرة.

- عرضت عليهم شروطي، ومنها شراء ما تبقى من قيمة عقدي على أن أوقع المخالصة، ويتم تأجيل باقي رواتبي إلى ما بعد شهرين، ولدي ما يثبت هذا الكلام.

- أنا من اللاعبين القلائل الذين لم يتقدموا بشكوى حباً في النادي، وثقة في إدارته بأنها تعاني مالياً وستعطيني حقوقي في أي لحظة، ولم أكن مقتنعاً بها، احتراماً لجماهير وإدارة النادي، وأردت أن أقف معهم في هذه الأزمة، وهذا تسبب في تأخر رواتبي أكثر، وكانوا قد وعدوني بإعطائي 30% من حقوقي، ولكنني رفضت لأنهم يساووني ببقية اللاعبين الذين تقدموا بشكوى، ومع ذلك صبرت وأجلت حقوقي، وطلبت الرحيل بشروطي وليس شروطهم.

- بكل أسف التجربتان متشابهتان إلى حد ما، والمشكلة واحدة وتمثلت في إعطائي الفرصة، وفي الثانية بالذات كان يفترض أن أرحل بعد رحيل كانيدا مباشرة، لأنني جئت برغبة منه، ولكن لم يستجب لرغبتي، وطلبت من الإدارة الرحيل بعد معسكر إسبانيا بداية الموسم، وكنت أملك عروضاً، ولكن بعد أن رفض طلبي، قررت البقاء واحترام عقدي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا