برعاية

كلاشنكورة: شاكيرا تقف مع كريستيانو عساف.. وتجلس مع ريهانا!

كلاشنكورة: شاكيرا تقف مع كريستيانو عساف.. وتجلس مع ريهانا!

“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع سوبر منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!

هذا المقال للكبار فقط، غادر الصفحة سريعا إن كنت لم تتجاوز الـ16 عاماً.. صحيح أن المحتوى لا يضاهي ما كنت تشاهده في المسلسلات التركية والبرازيلية وأنت في السادسة من عمرك! لكن أنا “عملت اللي علي”!

هل تعرفون لماذا أطلقت شاكيرا اسم “ميلان” على ابنها؟ ظللت أفكر في المسألة حتى اعتقدت أنني سأموت قبل أن أجد الإجابة! لكني وجدتها أخيراً، بفضل محمد عساف! شاكيرا قدمت اعتذاراها ولن تشارك في حفل افتتاح مونديال البرازيل، تضامنا مع عساف.. وهذا أمر جميل، وموقف مشرف يُحسب لصاحبة “أوراكي لا تكذب”!

وحين أكتب “أوراكي”، فأنا لا أقصد أوراقي كما قد يعتقد بعض الذين يقلبون القاف كافاً، كما في مسلسل “الأوراق المتساقطة” الذي أصبح عندهم “الأوراك المتساكتة! ويقلبون الكاف قافاً، كما في اسم “قاظم الساهر”! عموما، أنا شخصيا في انتظار اعتذار أكبر من شاكيرا عن الفيديو كليب الأخير الذي ظهرت فيه في وضع مخل مع ريهانا! ما هذا.. هل هي حملة منظمة كما ذكر محمد عواد في مقاله عن “المثليين”؟! ثم ما هو موقف بيكيه، وهو يرى حبيبته، على سرير واحد مع حبيبة رجل آخر! وهو غير موجود؟! يبدو يا ريهانا أنك كنت تستحقين ما حصلت عليه من ضرب!

شيء ينم عن قلة أدب بصراحة، فالفيديو يصور فتاتان على سرير واحد وهما تتلامسان! وترتديان قطع ملابس لا حول لها ولا قوة في إخفاء شيء! وهذا أمر ينم عن قلة أدب.. لسبب بسيط؛ فإما أن تقدم لي فن محترم حتى ولو بمعاييرك المنخفضة! أو تقدم لي فيلم إباحي دفعة واحدة! شغل الـ”نص نص” هذا، لا ينفع أحد! فمن يشاهد هذا العمل، لا يعرف كيف يشاهده، وبأي نية! يعني فيديو كليب “بوم بوم” الذي قدمته شقيقة كريستيانو على الشاطئ، كان محترماً نوعا ما! لكن هذا الفيديو، بصراحة ودون أن يزعل مني أحد، لا يتناسب مع فلسفة برشلونة! إنه يتناسب مع فلسفة ميلان أكثر! آه صحيح، كيف فاتتني هذه؛ اسم ابن شاكيرا “ميلان”! الآن عرفنا سبب اختيار هذا الاسم! لكن ما لا أفهمه هو: كيف وافق بيكيه على فيديو كهذا، ألا يكفي أنه ليس ديك في النادي؟! أيضاً في البيت!

لذلك يجب أن نشكر محمد عساف الذي استطاع دون أن يقصد أن يوصلنا إلى هذا الاكتشاف الذي سيغير وجه العالم! وبما أنني أحد المعجبين بصوت وأداء محمد عساف، وصوتُ له مرات عدة.. في قلبي! يجب أن أوصل له هذه الرسالة: يا عساف لا تهتم “جفف دموعك، ما يهم اضوي شموعك”! ماذا تنتظر من أكثر منظمة في العالم متهمة بالفساد، ورغم ذلك رئيسها منذ مليون سنة، سيترشح لرئاستها مرى أخرى! إنه الفساد بوقاحة! إنها نظرية “نعم أنا فاسد، كيفي”!

عموما، أحب من هذا المكان، أن أتوجه برسالة تحذير، لكل من تسول له نفسه الترشح ضد بلاتر! بل ومن تسول له نفسه أن يفكر في ذلك! احذرك يا من تفكر في الانتحار رياضياً: لا تفعل ذلك، ستجد نفسك في النهاية ممنوع من الترشح لرئاسة حتى الاتحاد العالمي للـ”كيرم”!

يا عساف لا تحزن كما فعل كريستيانو، فخسر فريقه الدوري! وتذكر دائما ما قالته لك السلطانة أحلام: “أنت شكلك مثل كريستيانو رولاندو.. بس غناك، مثل ميسي، رشيق”، وهذا صحيح، أنت تشبه كريستيانو، كما أنك رشيق مثل ميسي، وأنيق مثل أي شخص غيره!

أنت أهم منهما معاً.. لذلك لا تهتم سواء كان السبب إسرائيل، أو كان لأنهم يريدون فتاة مثيرة بدلا منك! وأنت لست جينيفر لوبيز، ولا شاكيرا.. ولا كيم كارديشيان! ولا أعرف ما هو العامل المشترك بين الثلاث، لكن هذا ما خطر ببالي!

الهراء المستفاد: دور الفنان أكبر من دور لاعب كرة القدم بكثير، حتى لو كان أكثر فقراً وسمنة! كما أن شاكيرا “جدعة”، وتستحق رجل مثل ريهانا! آسف، عذرا، أقصد: رجل مثل بيكيه!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا