نور يسخن أجواء جماهير الأصفرين بعد عودة البلوي

    والعودة مجددًا داخل أسوار نادي الاتحاد، حيث إن نور اضطر قبل نهاية الموسم الرياضي المنصرم لمغادرة النادي قسرًا والانتقال لنادي النصر نظير ما وجده من تهميش من إدارة نادي الاتحاد التي كان يرأس مجلس إدارتها محمد الفايز، والذي تقدم باستقالته مؤخرًا.

وتضاعفت الانتعاشة عقب تقلد إبراهيم البلوي زمام الأمور الإدارية حيث إن البلوي كان أحد أبرز المعارضين للتهميش الذي لقيه نور؛ ولذلك لم يتردد لحظة (أي البلوي) في بعث علامات الاطمئنان في دواخل أنصار العميد التي طالبته بإعادة نجم الفريق محمد نور، وفي المقابل أبدى عدد من أنصار الأصفر والأزرق (النصر) قلقهم من رحيل نور عن فريقهم، وأكد بعضهم أن أعينهم لم تشبع من شوفة نور، فيما آخرون أشاروا بأن نور وجه سعد على فريقهم، ومثل ما أن الاتحاد كان بوجود نور يشع بالبطولات، فإن النصر بات بوجود نور قريبًا من أن يشع بالبطولات التي غاب عنها لفترة ليست بالقصيرة، وطالبوا إدارة النصر بقيادة رئيسها الأمير فيصل بن تركي ببذل أقصى جهد من أجل الإبقاء على النجم نور بعد أن تعالت الكثير من الأصوات الاتحادية التي تطالب بعودته.