برعاية

اختبر معلوماتك (14-11-2013)

اختبر معلوماتك (14-11-2013)

1- الطقس البارد يقتل الجراثيم

2- لا تأثير للبرد في المفاصل

3- المصابون بارتفاع ضغط الدم في العقد الرابع هم أكثر تعرضاً لخطر الجلطات الدماغية

4- الأدوية الكيماوية تشفي من داء الرشح

5- التوعية الصحية هي الدرع الواقية من الأمراض

1- خطأ. تعمل خلايا الجراثيــــم ببطء أكـــثر فـــي الطقـــس الـــبارد، لكن درجات الحرارة المنخـــفضة لا تقتـــلها. من هنا، فإن إمكان حدوث التسمم الغـــذائي في الطعام المجمد وارد للغاية. في المقابل، فإن الحرارة الشديدة تقتل الجراثيم، لذا ينصح بطهو الطعام جيداً للقضاء عليها. ويعتبر الطعام بيئة جيدة لنمو البكتيريا وتكاثرها وبالتالي التسبب في التسمم الغذائي. إن الحرارة هي من أكثر الطرق استعمالاً لقتل الميكروبات، خصوصاً في مجال حفظ الأغذية.

2- خطأ. إن جميع مفاصل الجسم، خصوصاً مفاصل الركبتين، تتأثر بهبوط حرارة الجو وهجوم البرد، وأكثر المتأثرين هم المتقدمون في السن، وأصحاب الوزن المفرط، والذين يعانون من علل مفصلية تعرف بالعامية بأمراض الروماتيزم. ومرض خشونة المفاصل (الأرتروز)، الذي تكون فيه الغضاريف التي تغطي سطوح المفاصل مهترئة جزئياً أو كلياً، هو من أكثر المفاصل تأثراً بالبرد، وهذا الأخير لا يزيد من خشونة المفصل ولا يسببها، لكنه يزيد من درجة الإحساس بالعوارض الناتجة منه، خصوصاً الألم. أما لماذا يزداد الألم في البرد، فالجواب عليه غير متوافر بعد لأن مرض الخشونة ما زال حتى الآن لغزاً محيراً، ولم يتوافر أي دواء يمكنه أن يمنع حدوثه. ويحرض البرد آلام الظهر والرقبة عند الذين يعانون منها، والسبب يعود الى تقلص العضلات والأربطة بفعل عامل البرودة. وأوجاع الرقبة المثارة بالبرد معروفة، فهي تحد من حرية حركة الرقبة في اتجاه معين لبضعة أيام قبل أن تعود الأمور الى سابق عهدها، غير أن ذكراها قد تبقى طويلاً في الذاكرة. وخير ما يمكن فعله لحماية المفاصل من آثار البرد هو توفير التدفئة اللازمة للمفاصل والأربطة، وتناول مضادات الالتهاب في حال ظهور الآلام، وعدم التعرض للهواء البارد، خصوصاً على مناطق معينة، كالرقبة والظهر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا