برعاية

سانشيز ونموذج فيرناندو توريس

سانشيز ونموذج فيرناندو توريس

لقد كنت مقتنعاً بأن ألكسيس سانشيز سيغير كل شيء في مانشستر يونايتد، حين تعاقدوا معه في يناير/كانون الثاني 2018، رأيت لاعباً بإمكانه أن يقودهم إلى الألقاب بما يمتلك من إمكانيات قادرة على غزو أوروبا. 

لقد كان سانشيز في أرسنال لاعبا لا يمكن الاقتراب منه، وأتذكر عندما كنت لاعباً في ستوك سيتي عام 2015 وواجهناهم في ملعب الإمارات، كنا ثابتين للغاية، ولكنه فجأة سجل هدفين وأنهى كل شيء.

إنه كان شبيهاً لروبين فان بيرسي ومن قبله تيري هنري في درجة التأثير داخل الأرسنال، كان يريد أن يكون الرجل الأول ومن ثم لم يكن غريباً أن يونايتد وكذلك مانشستر سيتي طلبا التعاقد معه.

حين انضم سانشيز إلى مانشستر يونايتد توقعت أن يسجل 35 هدفاً في الموسم ويزين تلك الأهداف بألقاب، ما لم أتوقعه أن يعار في خلال 18 شهراً في محاولة درامية لإعادة إحياء مسيرته.

أتمنى أن يعود سانشيز إلى سابق مستواه، أحد أسوأ الأشياء في كرة القدم أن تحدث للاعب عالمي فجأة حالة تراجع غير متوقعة، وقتها تغيب الثقة والقدرات وهذا ما جرى لسانشيز.

هناك جدلية تقول إن سانشيز فقد شهيته الفنية بسبب المقابل المادي الكبير الذي يحصل عليه في يونايتد، وهو الراتب الذي يتعرض بسببه لانتقادات كبيرة.

ولكني أرى أنه لو كان هناك انتقاد للراتب فيجب أن يوجه إلى إدارة يونايتد التي أبرمت الصفقة، سانشيز لم يرفع مسدسه عليهم ويطلب منهم دفع هذا الراتب، كان هناك عرض آخر من سيتي ووكيله اختار له الأفضل.

في بعض الأحيان، تكون الأزمة ببساطة أن لاعبا ما انتقل لفريق ما في وقت غير صحيح، انظر لفيليبي كوتينيو، لقد بذل الكثير كي ينضم لبرشلونة، ولكنه في النهاية انضم لبايرن ميونيخ لأن الأمور لم تسر معه كما يجب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا