تقرير | قبل انطلاق أمم إفريقيا 2019..  محمد صلاح مع منتخب مصر بين خيبة الأمل والأحلام

سلطت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، الضوء على مسيرة "محمد صلاح" جناح منتخب مصر، والمُحترف في صفوف ليفربول، مع الفراعنة، قِبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2019.

النسخة الثانية والثلاثين من الأمم الإفريقية، تنطلق في تمام العاشرة مساءً، بمواجهة مصر وزيمبابوي على استاد القاهرة الدولي.

واعتبرت المجلة الفرنسية "صلاح" كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، ووصفته بالأسطورة الحقيقية، حيث يُستعد الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز، للمشاركة في الأمم الإفريقية للمرة الثانية في تاريخه.

ورصد التقرير مسيرة "صلاح" من البداية مع منتخب الشباب حتى التأهل لكأس العالم 2018 وجاء كالتالي:

أول ظهور لصلاح مع منتخب مصر كان مع منتخب الشباب في بطولة أفريقيا للشباب 2011، حينها شارك "صلاح" في أربع مباريات، وأحرز هدف، في البطولة التي حصدت فيها مصر المركز الثالث.

"صلاح" لفت الأنظار، ليُشارك بعدها بأشهر في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا مع منتخب مصر، حيث أحرز هدف وصنع آخر؛ ولكن مصر لم تكمل مشوارها في البطولة بعد الهزيمة أمام الأرجنتين بهدفين لهدف أحرزه لاعب بازل السويسري السابق.

بعد الأداء الجيد مع منتخب الشباب، استدعى "صلاح" للمنتخب الأول في 3 سبتمبر 2011، للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012، وشارك في مواجهة سيراليون، والنجير وأحرز هدفًا في فوز مصر على النيجر، ولكن حامل اللقب فشل في التأهل لكان 2012.

"صلاح" هذه المرة كان أمل المنتخب المصري، الذي شارك دور الألعاب الأولمبية بعد غياب طويل؛ وتألق لاعب المقاولون العرب السابق في المسابقة، حيث أحرز هدفًا في خسارة مصر أمام البرازيل بنتيجة 3-2.

وأحرز هدفًا في تعادل مصر مع نيوزيلندا في الجولة الثانية، وسجّل أيضًا هدفًا في فوز على روسيا البيضاء بثلاثة أهداف لهدف.

مصر فشلت في التأهل مجددًا لكأس الأمم الأفريقية في نسخة 2013، وفي نسخة 2015، ليغيب الفراعنة عن البطولة الإفريقية في ثلاث مناسبات على التوالي، بعد التتويج بها ثلاث مرات متتالية.

وفشل المنتخب الوطني كذلك في التأهل لكأس العالم 2014 في البرازيل، ورغم أنّ مهاجم تشيلسي في ذلك الوقت كان الأكثر نجاحًا، حيث كان هداف الفراعنة في التصفيات المؤهلة للمونديال والتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2015، لكن أهداف "صلاح" وحدها لم تكن كافية.

"صلاح" رجل "كوبر"؛ هكذا وصفت المجلة الفرنسية في تقريرها نجم روما السابق مع منتخب مصر، في تلك الفترة.