برعاية

"فريسة الانتفاضة".. واتفورد ينضم إلى ضحايا انتقام جوارديولا

"فريسة الانتفاضة".. واتفورد ينضم إلى ضحايا انتقام جوارديولا

حقق فريق مانشستر سيتي فوزاً عريضاً على ضيفه واتفورد بنتيجة (8-0) في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في حلقة جديدة من مسلسل انتقاميات بيب جوارديولا، مدرب السيتي، على مدار مسيرته التدريبية.

كان السيتي خسر بنتيجة 2-3 أمام نوريتش سيتي، السبت الماضي، في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز، ليتعثر حامل اللقب في صراعه مع ليفربول، وصيف النسخة الماضية والمتصدر حالياً.

ويحتل السيتي المركز الثاني في ترتيب "البريمييرليج" برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن الليفر في الصدارة، الذي يواجه تشيلسي في الجولة ذاتها لاحقاً.

وحين بدأ جوارديولا مسيرته التدريبية مع برشلونة الإسباني في موسم 2008-2009، خسر البارسا 0-1 نومانسيا بالجولة الأولى من الدوري الإسباني، ثم تعادل 1-1 مع راسينج سانتاندير في الجولة الثانية، في بداية كارثية لموسم انتهى بتتويج النادي الكتالوني بسداسية الدوري والكأس والسوبر في إسبانيا، بجانب دوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وفي الجولة الثالثة من الموسم المذكور، بدأ جوارديولا مسلسل الانتقام بالفوز على سبورتنج خيخون (6-1).

كذلك في الموسم نفسه تعادل البارسا 2-2 مع مضيفه فالنسيا بالجولة الـ33 من الليجا، لكنه رد بشكل انتقامي في الجولة التالية بالفوز 6-2 على غريمه التقليدي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو.

وفي موسم 2009-2010، قاد جوارديولا الفريق الكتالوني للتعادل 1-1 مع فياريال بالجولة الـ16 الدوري الإسباني، قبل أن يرد بعدها بانتصارين ساحقين في المسابقة ذاتها 5-0 و4-0 على تنيرفي وإشبيلية توالياً.

وفي أبريل/نيسان من عام 2010 خرج برشلونة مع بيب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بالخسارة 3-2 أمام إنتر ميلان الإيطالي الذي كان يقوده البرتغالي جوزيه مورينيو، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، رد جوارديولا الدين لمورينيو الذي انتقل لتدريب ريال مدريد، بانتقام ساحق بالفوز (5-0) في أول كلاسيكو بين المدربين المخضرمين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا