غرور كلوب وواقعية جوارديولا - بالجول

لم يكف الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، عن الإشادة بمجموعة اللاعبين الذي يملكها في الفريق، وخاصاً على مستوى خط الدفاع، منذ أن أغلقت سوق الإنتقالات في إنجلترا، 8 أغسطس.

وكان كلوب قد تعرض للعديد من الإنتقادات بسبب عدم تدعيمه لمراكز أساسية في الفريق.

تعاقد ليفربول هذا الصيف مع الحارس الإسباني أدريان، في صفقة إنتقال حر، تعويضا لرحيل الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه، كما ضم الهولندي سيب فان دن بيرج صاحب الـ17 عام.

ولم يكترث كلوب الى مركز الظهير الأيسر، بعد رحيل الإسباني ألبيرتو مورينو، ومع وجود الأسكتلندي روبيرتسون وحيدا في هذا المركز، إعتمادا على الإنجليزي المخضرم ميلنر كبديل له.

أيضا على مستوى خط الهجوم، رحل الإنجليزي ستوريدج، وخرج الجناح صاحب الـ22 عام هاري ويلسون معارا الى بونموث، في حين أن الريدز كانو قد حاولو إعادة ويلسون من إعارته في ديربي كاونتي يناير الماضي، بعد إصابة السنغالي ساديو ماني، حيث يعتمد الأن يورجن كلوب على البلجيكي أوريجي كبديل لماني.

وبالرغم من الإشادة المستمرة من كلوب بدفاعه، الا ان الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في أي مباراة له هذا الموسم، حيث إفتتح موسمه في الدوري الإنجليزي “البريميرليج”، برباعية مقابل هدف أمام فريق نورويتش سيتي الصاعد حديثا، ثم تغلب بهدفين لهدف على ساوثهامبتون، في الأسبوع الثاني، وبثلاثية مقابل هدف مع أرسنال.

حتى في مباراة الدرع الخيرية التي خسرها الريدز بركلات الترجيح كان وقتها الأصلي قد إنتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، وفي كأس السوبر الأوروبي تعادل إيجابيا مع تشيلسي 2-2، قبل أن يحصد اللقب بركلات الترجيح.

ومن المحتمل أيضا رحيل المدافع الكرواتي لوفرين الأنفيلد، قبل إغلاق سوق الإنتقالات الصيفية 2 سبتمبر المقبل.

على جانب أخر، الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، لم يعطي إهتمام للإنتقادات التي واجهها، بسبب المبالغ المالية التي يتكلفها السيتيزين كل صيف للتعاقد مع لاعبين جدد، خاصا على المستوى الدفاعي.

فبالرغم من إمتلاك فريقه للفرنسي ميندي والأوكراني زينشينكو، في مركز الظهير الأيسر، الا انه تعاقد مع الإسباني أنجيليو من أيندهوفن الهولندي.

كما قام بيب بتدعيم الجهه اليمنى، فقد كان يعتمد على لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو، كبديل للظهير الأيمن الإنجليزي كايل والكر، في الموسم الماضي، لكن هذا الصيف أضاف البرتغالي كانسيلو، لتصبح هذه الجبهه أكثر قوة.