برعاية

أخبار يوفنتوس.. ماعز باللغة الفرنسية مرادفها رونالدو ! - سبورت 360 عربية

أخبار يوفنتوس..  ماعز باللغة الفرنسية مرادفها رونالدو ! -  سبورت 360 عربية

سبورت360- قرر طالب أن يكتب اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خانة الإجابة على سؤال اسم حيوان “الماعز” باللغة الفرنسية، بدلاً من أن يترك السؤال بدون إجابة.

قال الطالب أحمد نبيل البالغ من العمر 15 عاماً في تصريحات نقلها موقع ” sportbible”: لا أحب كثيراً اللغة الفرنسية وكنت في الامتحان لا اتذكر مرادف كلمة ماعز بالفرنسية، فقررت أن أترك بصمتي الخاصة، وكتبت رونالدو.

بعد أن تسلم الطالب نتيجة الامتحان نشر إجابته على مواقع التواصل الاجتماعي وعليها علامة الخطأ التي تركتها المعلمة عند تصحيح الإجابات، وانتشرت هذه الصورة سريعاً على صفحات الجماهير ووسائل الإعلام العالمية.

كلمة ماعز باللغة الإنجليزية تعني GOAT، وهذه الكلمة حروفها اختصار لجملة “الأعظم على مر العصور”، وهذا رمز يشار إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن عشاق رونالدو ينسبونه إلى “الدون”.

الطريف أن الطالب كتب اسم النجم الألماني مسعود أوزيل على خانة خالية من أي شكل، مجرد فراغ تواجد بالخطأ عند وضع الامتحان، وهو كتب ذلك كنوع من السخرية من تراجع مستوى صانع ألعاب آرسنال في الفترة الأخيرة داخل الملعب وعدم قيامه بصناعة الأهداف مثلما كان يفعل كثيراً في مواسم سابقة، وكأنه تحول إلى فراغ.

ولم تقم المدرسة عند إعطاء الطالب ورقة إمتحانه بعد التصحيح بتوجيه أي ملاحظة إليه بشأن الإجابات التي كتبها، وكأنها لا تعرف المقصود بكلمتي رونالدو وأوزيل، وفقاً لما قاله أحمد نبيل لموقع sportbible.

ساديو ماني صاحب ال27 عاماً مثال للإنسان الإفريقي الطيب، الذي لا يحب المشاكل ويأمل أن يعيش في سلام، هو قال في تصريحات عن حياته الخاصة: لا احتاج سيارات فارهة و منازل كبيرة أو رحلات حول العالم، أفضل أن يحصل أقاربى على القليل من الذى اعطتنى إياه هذه الحياة.

بساطة ماني لم تتغير منذ أن بدأ كلاعب في صفوف ميتز الألماني عام 2011 وصولاً إلى نجومية كبيرة مع ليفربول.

يحكي مصور نادي ميتز عن موقف جمعه مع ماني بعد انضمامه حديثاً للفريق، قائلاً: رأى أنني أمسك الكاميرا وطلب أن أصوره لأنه يريد إرسالها إلى والدته لكي تطمئن عليه، سألته عن بريده الإلكتروني، فأعطاني بريد النادي فقط، وسألني هل الصورة مجانية؟، فأجبته نعم.

ولد ماني في مدينة سيدهيو بالقرب من ضفاف نهر كازامنس بالسنغال بتاريخ 10 أبريل عام 1992، وكانت أسرته تحلم بأن يكون مدرساً، ولم يكن هناك أي تصور عن احتراف كرة القدم، لأنها بالنسبة لهم رياضة تهدر الوقت ليس أكثر.

لكن ماني ظل يلعب الكرة من أصدقائه إلى أن قرر بعد أن بلغ عامه الـ15 الانطلاق بمفرده ليحقق حلمه الكروي، فهو كان يؤمن بأن تلك اللعبة ستكون الطريق للخروج من الفقر.

قرر ماني الهروب من المنزل والسفر إلى العاصمة داكار، وهو قال عن هذا القرار:  أخفيت حقيبتي الرياضية خلف الأشجار الموجودة أمام منزلي، حيث لا أحد يراني ويكشف أمري، وفي تمام الساعة السادسة، استيقظت وقمت بتنظيف أسناني، ولم أستحم حتى، وهربت من المنزل لم أخبر أحدًا بهذا الأمر سوى صديقي المفضل، وأقرضني بعض المال لأخذ حافلة إلى داكار.

وأضاف: عند ذهابي للاختبار في أحد الأندية كان هناك 200 أو 300 طفل في الطابور، ولكن الأمر كان صعبًا بالنسبة لي ملابسي كانت سيئة، وحذائي كان ممزق وكنت أقوم بإصلاحه بالخيط، والجميع كان ينظر لي بغرابة ويقولوا لي هل حقًا تريد أن تصبح لاعب كرة قدم، ولكن كانت هذه بداية مغامرتي، فالمدرب أعجب جداً بإصراري على خوض الاختبار وقبلني في الأكادينية مباشرة.

ظلت عائلة ماني تبحث عنه وبعد الضغط على صديقه المقرب، اعترف الصديق بكل المعلومات، وقال ماني عن تلك اللحظة: اتصلوا بي وطلبوا مني العودة ولكنني كنت رافضًا، وكنت أشعر بالخجل تجاههم، ولكنهم قالوا لي أنهم سيعطوني الفرص للعب كرة القدم لذلك عدت مرة أخرى لكن الأوضاع اختلفت بعد أن صرت ألعب الكرة بحرية.

انطلق ماني إلى أووربا عام 2011 مع نادي ميتز ظل في صفوف لمدة موسم واحد فقط (لعب 23 مباراة وسجل هدفين)، وانتقل بعدها إلى ريد بول سالزبورج حيث استمر 3 مواسم (87 مباراة وسجل 45 هدفاً)، وبعدها رحل إلى ساوثهامبتون الإنجليزي في عام 2014 وتنافس معه لمدة موسمين (75 مباراة و25 هدفاً).

ماني الآن هو هداف ليفربول ويلعب للفريق للموسم الرابع، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي خلال عام 2019.

رغم مرور 8 سنوات على ابتعاد ماني عن الإقامة مع أسرته في السنغال بسبب تواجده الدائم في أوروبا، لكنه مازال يحافظ على علاقته الأسرية، قائلاً: والدي إمام مسجد في قريتنا بالسنغال، ولا زال يؤنبني على قصة شعري.. ويتصل بي يوميا يحثني على المحافظة على الصلوات وقراءة القرآن.

وأضاف: كل الأموال والإهتمام الإعلامي الكبير لا يؤثر بي على الإطلاق، أنا ابتعد عن مواقع التواصل الإجتماعي، وأزور قريتي دائمًا، أنا فقط كنت أريد أن أكون لاعب كرة قدم وليس نجمًا، أنا أحب الجميع ولا أهتم بما يدور حولي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا