برعاية

ماركا توضح كيف سيكون لـ ريال مدريد الكلمة الأخيرة في انضمام نيمار.. وموقف برشلونة

ماركا توضح كيف سيكون لـ ريال مدريد الكلمة الأخيرة في انضمام نيمار.. وموقف برشلونة

مع تبقي 13 يوما على نهاية سوق الانتقالات الصيفية الجارية، هناك حربا بين برشلونة وريال مدريد من أجل ضم نيمار نجم باريس سان جيرمان أو هكذا تصف الصحف الوضع.

صحيفة "ماركا" الإسبانية رصدت عبر صفحاتها تقريرا مفصلا أوضحت من خلاله تكتيك برشلونة وريال مدريد للتعامل مع الصفقة، وكيف يفكر كل فريق.

هكذا وصفته صحيفة "ماركا" وهنا ليس عن التكتيك نفسه لكن ريال مدريد وبرشلونة كل منهما يفكر في الصفقة ويتعامل معها بشكل مختلف.

برشلونة يستمر في رغبته المتناقضة لاستعادة لاعبه السابقة، رحلات لباريس واجتماعات طويلة وعروض مستمرة جميعها لكي يظل ميسي سعيدا حسب وصف الصحيفة، أما ريال مدريد فيفعل الأمر ذلك لكن مع بول بوجبا، لهذا السبب فهي عكسية.

خاصة وأن ريال مدريد لم يتمكن من ضم نيمار 3 مرات سابقة وعدتها الصحيفة في شكل أعوام كالتالي: 2013 و2017 و2018، ريال مدريد في تواصل مستمر مع باريس سان جيرمان لكنه يتعامل مع الأمر كما لو لم يكن يقلقهم مطلقا، خاصة مع اقتراب السوق من نهايتها فهو يرى أن لديه وقت كافي للتفكير ويتحين الفرصة للتقدم بعرض.

برشلونة قد يكون الفريق الوحيد الذي اتخذ عدة خطوات فعليا من أجل نيمار، لكنه لم يصل أبدا لأي مرحلة متقدم أو نقطة اتفاق، تم رفض عرض الاستعارة، لكن باريس سان جيرمان لم يرفض الفكرة.

وقالت الصحيفة "موافقة باريس سان جيرمان على رحيل نيمار بهذا الشكل يمنح ريال مدريد وبرشلونة الفرصة لضم اللاعب وتحقق مكسب معنوي على خصمه المباشر، ما أفضل طريقة لكي تثبت قوتك أفضل من ضم لاعب حلمت بضمه لسنوات طويلة أكثر من 6 أعوام؟ فلورنتينو بيريز يستعد للعب دور (الشرير) في هذه القصة".

ريال مدريد كان يأمل في استغلال العلاقة الجيدة للغاية مع باريس سان جيرمان وهو أمر ليس موجودا مع برشلونة.

دخل النادي في مفاوضات أولية مع ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان، ويعلم ريال مدريد جيدا أن النادي الفرنسي يقيم نيمار بمبلغ 250 مليون يورو، ويستعد لكي يضع لاعبين ضمن الصفقة ودفع نصف هذا المبلغ.

باريس سان جيرمان مهتم بفينيسيوس جونيور وثيبو كورتوا وكاسيميرو لكن ريال مدريد لا يرغب في خسارة أي لاعب منهم.

ما زال هناك بعض الأفكار التي يرغب ريال مدريد في استغلالها لكن لم تكشف عنها الصحيفة بعد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا