برعاية

جيريمي لين.. رحلة السقوط في النجومية إلى الحضيض - 195 سبورتس

جيريمي لين.. رحلة السقوط في النجومية إلى الحضيض - 195 سبورتس

بات لين (31 عاما) الموسم المنصرم أول لاعب آسيوي-أميركي يفوز بالدوري مع فريق رابتورز، الذي جرد جولدن ستايت ووريرز من لقبه، ولكنه لازم مقاعد البدلاء خلال الأدوار الإقصائية في صراعه لاستعادة مستواه.

تحول اللاعب، الذي كان خلف ظاهرة “جنون لين” عام 2012، إلى لاعب حر غير مرغوب به، حيث لم يتمكن من التعاقد مع نادٍ مع اقتراب انطلاق منافسات الموسم الجديد.

تحدث لين (1,91 م و91 كلغ) عن مسيرته مع كرة السلة أمام حشد من الناس في بلده الأم تايوان، قبل أن تهاجر عائلته إلى الولايات المتحدة الأميركية، بالقول: “وضعي كلاعب حر صعب لأني أشعر أن الدوري الأميركي تخلى عني نوعا ما”.

وأكد لين أنه انتظر سنوات طويلة لارتداء قميص رابتورز، لكنه يشعر أن الوقت الذي أمضاه مع بطل الدوري هو “أسوأ تسديدة في مسيرته”، إذ بلغ معدله 3,4 دقائق فقط في المباراة الواحدة في الأدوار الإقصائية “بلاي أوف” (إجمالي 27 دقيقة) وخاض دقيقة واحدة في الأدوار النهائية.

ووصف باكيا وضعه كلاعب حر بـ”القشة الأخيرة التي قصمت ظهر البعير”، وتابع بعدما تماسك: “كل عام تصبح الأمور أصعب”.

وأردف: “هناك قول مأثور، بمجرد أن تصل إلى الحضيض، فإن الطريقة الوحيدة (للعودة) هي الصعود. لكن يبدو أني أتابع نزولي إلى مزيد من الحضيض”.

وتابع لين متحدثا أمام عشاقه: “أنا هنا لأقول لكم ألا تستسلموا”.

ولاحقت لين، المتدين، لعنة الإصابات فتراجع مستواه منذ أن أشعل الدوري الأميركي بحضوره عام 2012، عندما كان يدافع عن قميص نيويورك نيكس، ونجح في قيادته للفوز بسبع مباريات على التوالي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا