برعاية

5 لاعبين ساهموا باحتفاظ مانشستر سيتي باللقب

5 لاعبين ساهموا باحتفاظ مانشستر سيتي باللقب

بات مانشستر سيتي أول فريق منذ عقد من الزمن يحتفظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في كرة القدم بعد فوزه على مضيفه برايتون 4-1 اليوم الأحد، في الجولة 38 الأخيرة مسجلاً فوزه 14 توالياً، وهو ما خوله التفوق على مطارده المباشر ليفربول في سباق مثير على اللقب.

في ما يأتي 5 لاعبين ساهموا في قيادة فريق المدرب الإسباني جوسيب غواردويلا إلى الاحتفاظ باللقب.

وحقق سيتي الأحد، اللقب الثاني توالياً والرابع في المواسم الثمانية الأخيرة، وكانت العوامل الرئيسية في هذا الإنجاز الأهداف التي سجلها هدافه التاريخي سرجيو أغويرو.

وبدد المهاجم الأرجنتيني الشكوك التي كانت لدى غوارديولا بشأن مدى ملاءمته لأسلوب كرة القدم المعتمد من المدرب الكاتالوني عندما وصل إلى مانشستر سيتي للمرة الأولى، وفرض نفسه بقوة مهاجماً أول.

وسجل أغويرو 20 هدفاً على الأقل في الدوري الممتاز في 5 مواسم متتالية، وهو أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ هداف آرسنال الدولي الفرنسي السابق تييري هنري، العديد من أهدافه الـ21 كانت هذا الموسم مهمة جداً في سباق سيتي نحو اللقب.

ورده الفوري على هدف السبق المفاجئ لبرايتون في اليوم الأخير، أعاد الأمور إلى نصابها وهدأ توتر زملائه والمشجعين، وسجل هذا الموسم ثلاثية "هاتريك" في مرمى كل من تشيلسي وآرسنال، وافتتح التسجيل خلال مواجهة ليفربول بملعب الاتحاد، وسجل هدف الفوز الصعب على بيرنلي 1-0 في الجولة 36 بتسديدة من مسافة قريبة تخطت خلالها الكرة خط المرمى بمليمترات قليلة، على غرار فوز فريقه باللقب بفارق ضئيل عن ليفربول (نقطة واحدة).

وانضم المدافع الفرنسي هنريك لابورت إلى صفوف مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني) 2018 في صفقة قياسية مقابل 60 مليون يورو قادماً من أتلتيك بلباو الاسباني، لكنه لم يفرض نفسه أساسياً في التشكيلة سريعاً، قبل أن يصبح تدريجياً دعامة أساسية لدفاع غوارديولا.

ومدد لابورت البالغ من العمر 24 عاماً عقده حتى 2025 واختير من طرف زملائه ضمن التشكيلة المثالية للدوري هذا الموسم.

وقدرة لابورت على تمرير الكرة بدقة من الدفاع كانت سبب حرص غوارديولا على ضمه إلى سيتي، لكنه يمتلك أيضاً السرعة والقوة البدنية ما ساهم في نجاحه على التأقلم في الدوري الإنجليزي الممتاز بكل سهولة، أظهر ذلك من خلال تسجيله الهدف الثاني في مرمى برايتون عندما منح فريقه التقدم 2-1 بعدما ارتقى لكرة عالية من ركلة ركنية انبرى لها الجزائري رياض محرز وتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى.

من دونه، لا تسير الأمور كما يجب في مانشستر سيتي، رغم بلوغه سن الرابعة والثلاثين، يبقى فرناندينيو مفتاح خط وسط "السيتيزنز".

عندما يغيب عن تشكيلة مانشستر سيتي، يختل التوازن في خط الوسط، المشكلة بالنسبة لغوارديولا هي أنه لا يحظى سوى بفرناندينيو للقيام بدور لاعب الوسط المدافع القادر على الانطلاق بالكرة خلال الهجمات، ظهر ذلك جلياً عندما غاب عن التشكيلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إذ خسر الفريق أمام كريستال بالاس وليستر سيتي وجعل حملة الدفاع عن لقبه تحت التهديد.

وعودته إلى سيتي تكللت بفوز غال على ليفربول 2-1 في الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي، وهو الفوز الذي صنع الفارق بين الفريقين.

واضطر صانع الألعاب البرتغالي برناردو سيلفا إلى الانتظار بصبر للحصول على فرصة للتألق، حيث قضى معظم موسمه الأول على مقاعد البدلاء، لكن من المباراة الأولى هذا الموسم أكد غواردويلا أن تشكيلة الفريق المفضلة لديه هي "برناردو و10 آخرون".

ساعدت الأهداف السبعة التي سجلها وتمريراته الثماني الحاسمة في الدوري الممتاز على تعويض غياب البلجيكي كيفن دي بروين لفترات كثيرة بسبب الإصابة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا