برعاية

موسى التعمري.. عراب الأحلام الأردنية في كأس آسيا

موسى التعمري.. عراب الأحلام الأردنية في كأس آسيا

يبدو أن كأس آسيا 2019 على موعد مع بزوغ نجم جديد للكرة الأردنية، وهو اللاعب موسى التعمري ذو الـ21 ربيعاً، بعد تقديمه مستويات متميزة مع منتخب بلاده المتأهل عن المجموعة الثانية إلى الدور ثمن النهائي.

ويتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من فورين على أستراليا 1-0 وسوريا 2-0، ليصبح أول الواصلين إلى دور الـ16 من المنتخبات المشاركة في البطولة وبالعلامة الكاملة حتى الآن.

وفرض التعمري اسمه بقوة في صفوف الأردن بعد أن سجل هدفاً وصنع هدفين من أصل 3 أهداف، وهو مجموع ما سجله المنتخب حتى اللحظة في البطولة، ليقود بلاده عن جدارة واستحقاق لتخطي دور المجموعات.

وبدأت أسهم التعمري بالارتفاع في الآونة الأخيرة، وهو اللاعب الأردني الوحيد المحترف في أوروبا إذ يلعب في صفوف نادي أبويل القبرصي، بعد انتقاله إليه قادماً من نادي شباب الأردن بعقد يمتد إلى ثلاثة مواسم.

وقال نجم منتخب الأردن في تصريح للموقع  الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "حققنا بداية رائعة في كأس آسيا بعد انتصارين متتالين على أستراليا وسوريا، والفضل يعود في ذلك للاعبين جميعهم بلا استثناء بالإضافة للجهاز الفني والإداري، نعمل كأسرة واحدة وتسود حالة من المحبة والألفة صفوف المنتخب، نأمل أن نواصل مشوارنا في البطولة بهذه الكيفية".

وأضاف التعمري: "لا يمكن وصف شعور تصدر المجموعة بالعلامة الكاملة من فوزين متتالين والتأهل إلى الدور المقبل، كانت لدينا الإرادة والعزيمة والمثابرة للظهور بصورة جيدة في البطولة، والآن تحقق ذلك بحمدالله وتوفيقه، نسعى لتقديم المزيد من العطاء لإسعاد الشعب الأردني والجماهير التي وقفت خلفنا بقوة".

وبدأ التعمري مسيرته الكروية في الفئات العمري لنادي شباب الأردن، وانتقل بعدها على سبيل الإعارة إلى فريق الجزيرة الذي قاده للوصول التاريخي إلى نهائي منطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد أن سجل 6 أهداف من أصل 8 مباريات خاضها مع الفريق.

وغاب التعمري عن النهائي الآسيوي لفريقه الجزيرة بعد توقيعه عقد احتراف لمدة 3 مواسم مع نادي أبويل القبرصي يحصل في كل موسم على مبلغ مليون دولار لتعتبر من أكبر الصفقات في للاعب أردني في التاريخ.

وخاض التعمري مع نادي أبويل 10 مباريات سجل فيها 7 أهداف وصنع هدفين بالإضافة إلى تسببه بـ5 ضربات جزاء لفريقه مما جعل الأضواء تتركز على موهبته الفذّة، إذ حاز على اهتمام وسائل إعلام عالمية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا