برعاية

إنجازات زيدان تهدد بقائه مع ريال مدريد - بالجول

إنجازات زيدان تهدد بقائه مع ريال مدريد - بالجول

لطالما بقي الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، في المستوى الأول كلاعب منذ أن لمع نجمه في كأس العالم 1998، وحتى كمدير فني بعد إعتزاله لعب كرة القدم.

ليس من المعتاد في عالم كرة القدم، أن يبقى الشخص في أعلى المستويات كلاعب وكمدرب، فهناك العديد من أساطير كرة القدم الذين لم يكونوا على نفس المستوى حين جلسوا على كرسي القيادة الفنية.

زيدان كلاعب لكرة القدم، حصل على العديد من الجوائز والألقاب الفردية والجماعية، على مستوى النادي والمنتخب، أبرزها هو كأس العالم 1998 حين حصلت عليه فرنسا لأول مره في تاريخها.

قبل أن يقود زيدان فريق ريال مدريد كمدير فني في الولاية الأولى، عمل كمدرب لفريق الشباب، ثم مساعد للمدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

في منصبه كمساعد للمدير الفني الإيطالي حصد زيدان لقب دوري أبطال أوروبا العاشر في تاريخ الميرينجي.

وحين تولى زيدان منصب المدير الفني للملكي، إستطاع أن يحد 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا متتاليين، ليضع الريال في صدارة فرق أوروبا والعالم، بفارق كبير عن النادي الذي يليه.

كانت فترة ولاية زيدان الاولى مليئة بالنجاحات التي إعتاد عليها منذ أن كان لاعبا، وخاصا مع إمتلاكه في الفريق للاعب في مستوى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

فترة الـ3 سنوات، شهدت إزدهار للفريق الإسباني واللاعب البرتغالي بجانب المدير الفني الفرنسي,

أطلق عشاق كرة القدم العديد من الألقاب على زيدان في تلك الفترة، منها الساحر الذي يستطيع تحسين أي شيء، ومنها المحظوظ بسبب بعض الأحداث التي جرت في مبارياته، مثل واقعة حارس ليفربول كاريوس الذي أهدى الريال البطولة الـ13.

حتى في الوطن العربي أطلق عليه لقب “الشيخ”، فكثيرا ما أصيب لاعب قوي أو مهم من الفرق التي واجهها زيدان.

الشيء المؤكد أن الحظ والتوفيق لا يساند الى المجتهد، ولم يكن زيدان لاعب عادي، حتى يكون مدربا عادي.

زو الأصول الجزائرية، أنهى مسيرته مع منتخب الديوك في قنة مستواه وعطائه، حيث لعب أخر مباراة له مع المنتخب الفرنسي، في نهائي كأس العالم 2006، حين خرج مطرودا من الملعب، بعد اللقطة الشهيرة مع المدافع الإيطالي مترانزي، في النهائي الذي خسرته فرنسا بضربات الجزاء.

زيدان لم يفضل أن يستمر في الملاعب ويظهر بطريقة تسيء الى تاريخه، وفضل الخروج من الباب الكبير وهو في القمة.

كذلك في ولايته الأولى مع فريق ريال مدريد، فقد ترك زيدان التدريب في الصيف الماضي، بعد فترة مميزة للغاية في تاريخ الريال.

بعد رحيل زيدان عن مدريد بأيام قليلة، خرج نبأ مغادرة كريستيانو الفريق أيضا، متجها الى فريق يوفنتوس الإيطالي، وكان زيدان على علم بهذا الانتقال، وهو من أحد دوافع الفرنسي للرحيل في ذلك الوقت.

كان المدير الفني الفرنسي صاحب الـ47 عام، قد صرح أنه لن يترك النجم البرتغالي يغادر الفريق طوال فترة تواجده.

ومع رحيل الثنائي، قضى الريال موسم صعب للغاية، خرج فيه خالي الوفاض، مع تولي الأرجنتيني سولاري والإسباني لوبيتيجي، القيادة الفنية للميرينجي.

ولإنقاذ الموقف، قام فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد بإعادة زيدان الى القلعة البيضاء، وقبل أن يجل زيدان المتحكم في أمور البيع والشراء وإنتقاء عناصر الفريق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا