برعاية

سباقات القدرة العالمية تحمـــل «الصبغة الإماراتية» منذ 1999

سباقات القدرة العالمية تحمـــل «الصبغة الإماراتية» منذ 1999

أكد فرسان الإمارات تفوقهم في سباقات القدرة حول العالم، بعدما حصدوا ألقاب «مهرجان محمد بن راشد للقدرة» في يوستن بارك ببريطانيا، بفوز الفارس سالم حمد الكتبي، بلقب سباق الشوط الرئيس للمهرجان لمسافة 120 كيلومتراً والمصنف بدرجتين، ممتطياً صهوة الجواد «إس بانديرازو» لإسطبلات إم سفن، مسجلاً زمناً وقدره 04:38:30 ساعات.

وسيطر فرسان الإمارات على المراكز الثلاثة الأولى، بعدما حصل على المركز الثاني الفارس محمد عايدة، ممتطياً صهوة الجواد «أكابان ديس أولفيرز» لإسطبلات إف ثري، مسجلاً زمناً قدره 04:52:32 ساعات، واحتل المركز الثالث الفارس سعيد أحمد الحربي، ممتطياً صهوة الجواد «كلودي بارك روكن روبن» لإسطبلات إف إثري، مسجلاً زمناً قدره 04:55:05 ساعات.

وانتزع الفارس عبدالله علي العامري، لقب سباق 120 كيلومتراً للناشئين والمصنف بدرجتين، ممتطياً صهوة الجواد «لونقرون مايكامي» لإسطبلات إف ثري، مسجلاً زمناً قدره 04:47:51 ساعات، وجاء في المركز الثاني الفارس راشد حميد الكندي ممتطياً صهوة الفرس «إشفا كونما» لإسطبلات إف ثري، مسجلاً زمناً قدره 04:47:51 ساعات، وحل في المركز الثالث الفارس شاهين يحيى المزروعي، ممتطياً صهوة الفرس «تاميا دو دورزون» لإسطبلات إف ثري، مسجلاً زمناً قدره 04:48:47 ساعات.

ولا يعدّ فوز الإمارات بجميع سباقات «مهرجان محمد بن راشد للقدرة» في نسخته الثالثة أمراً غريباً، إذ إن فرسان الإمارات هيمنوا على موسم السباقات في أوروبا، بعدما تفوقوا في أبرز السباقات المحلية في الموسم الماضي، الذي شهد إقامة سباقات ضمن الأهم على مستوى العالم، بمشاركة أبطال أوروبا والعالم، أبرزها «مهرجان محمد بن راشد للقدرة» و«مهرجان ولي عهد دبي» في سيح السلم، و«كأس رئيس الدولة» في الوثبة، بينما يعدّ «مهرجان محمد بن راشد» في بريطانيا من أهم سباقات أوروبا، استعداداً للموسم المقبل، الذي سيتضمن إقامة كأس العالم للناشئين في إيطاليا في شهر سبتمبر المقبل.

ويعدّ «مهرجان محمد بن راشد للقدرة» من أبرز السباقات في روزنامة سباقات القدرة العالمية، نظراً إلى المستوى الفني العالمي، والمشاركة المكثفة للفرسان، إلى جانب ارتفاع قيمة الجوائز، ما عزّز مكانة الحدث ليصبح محط أنظار المهتمين في سباقات القدرة على مستوى العالم.

وأحدث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نقلة تاريخية في سباقات القدرة، من خلال تألقه وشهرته في مجال سباقات الخيول التقليدية وسباقات القدرة، إذ إن سباقات القدرة تقابل سباقات الماراثون، من حيث التنظيم، ففيها عنصر الوقت مهم جداً، وعادة مسافتها تمتد لـ120 كم، وتصل إلى 160 كم، لذلك يتعين على الفارس أن يوطد علاقته بحصانه ويتفهمه ليتجاوب مع ظرفه وحالته بمنتهى السرعة والدقة، لأنه في حالة إخفاق الفارس في التعامل مع حصانه، لن يسمح له بمواصلة السباق، خصوصاً إذا تبين أن حالة الحصان الصحية سيئة عند المعاينة الطبية، التي تخضع لها الخيول في أوقات محددة أثناء السباق.

وقاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فريق الإمارات للقدرة، ليصبح من أفضل الفرق، ويضم أفضل الفرسان في العالم، على الرغم من أن مشاركة الإمارات في السباقات العالمية للقدرة والتحمّل تعدّ حديثة نسبياً بداية من 1996.

ودأب أنجال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على التذكير بأن الفضل في إنجازاتهم يعود إلى «فارس العرب»، وهو الذي يرشدهم ويرسم لهم طريقهم، ويوجههم في كيفية التعامل مع الخيل، ويحدد لهم متى يطلقون العنان للمهر في السباق، ومتى يكبحون جماحه، وقد قاد سموّه فريق الإمارات للفوز في البطولة الأوروبية، التي أقيمت في إسبانيا عام 1999، وهو الذي استرد لقب البطولة للإمارات عام 2001 في السباق الذي أقيم في إيطاليا، وقاد فريق الإمارات للفوز في البطولة الأوروبية، التي أقيمت في إيرلندا عام 2003.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا