برعاية

ليفربول يطمح في لقب الدوري الإنجليزي بعد غيابه 30 عامًا - 195 سبورتس

ليفربول يطمح في لقب الدوري الإنجليزي بعد غيابه 30 عامًا - 195 سبورتس

كان ليفربول قاب قوسين الموسم أو أدنى، الموسم الماضي، من إحراز لقب الدوري الممتاز، قبل أن يحرمه مانشستر سيتي من ذلك، بحسمه في المرحلة الأخيرة الصراع مع فريق الألماني يورجن كلوب.

وخسر رجال كلوب المعركة رغم النقاط الـ97 التي حصدوها، والهزيمة اليتيمة التي تلقوها، لكنها كانت أمام سيتي بالذات، وكلفتهم في نهاية المطاف تحقيق حلم إحراز اللقب الأول في بطولة إنجلترا منذ 1990، وبفارق نقطة واحدة فقط عن فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.

لا يواجه ليفربول مشكلة “تلعثم” في المواجهات المصيرية، فالفريق “الأحمر” أحرز خمسة ألقاب قارية منذ تتويجه الأخير بلقب الدوري المحلي، هي دوري أبطال أوروبا عامي 2005 و2019 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 والكأس السوبر الأوروبية عامي 2001 و2005، إلى جانب فوزه بلقب الكأس المحلية في 2001 و2006 وكأس رابطة الأندية المحترفة أعوام 2001 و2003 و2012.

لكنه اصطدم منذ انطلاق الدوري الممتاز بمشكلة النفس الطويل الذي تتطلبه هذه البطولة، ومستوى منافسيه، إن كان مانشستر يونايتد، أرسنال، تشيلسي أو مانشستر سيتي الذي توج بلقب الموسمين الماضيين.

وبعد إحرازه لقب عام 1990، حل ليفربول وصيفا خمس مرات، أولها في الموسم التالي لتتويجه الأخير، حين ذهب اللقب لصالح أرسنال، وآخرها الموسم الماضي حين خسر المعركة في المتر الأخير لصالح سيتي.

وبدا ليفربول عازما على المنافسة مجددا على اللقب هذا الموسم، من خلال ما كشف عنه كلوب في اتصال تهنئة من جوارديولا بعد فوز “الحمر” بلقب دوري الأبطال، قائلا: “وعدنا بعضنا البعض بأننا سنتنافس معا مجددا الموسم المقبل”، مضيفا: “سنعمل على (الفوز) بكل شيء، وسنرى ما إذا في إمكاننا الحصول على شيء ما”.

وأعطت مباراة درع المجتمع، يوم الأحد الماضي، فكرة عن طبيعة المنافسة التي سيتوقعها عشاق الدوري اعتبارا من الجمعة، حين يفتتح ليفربول الموسم الجديد على أرضه ضد نوريتش سيتي، الوافد هذا الموسم إلى الدوري الممتاز، إذ احتاج سيتي إلى ركلات الترجيح لرفع الدرع للموسم الثاني تواليا، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي من المواجهة مع لاعبي كلوب بالتعادل 1-1.

وبعدما أنفق أكثر من 280 مليون دولار في سوق الانتقالات، خلال المواسم الثلاثة الماضية، فضل ليفربول هذا الموسم الاعتماد على الثبات والاستمرارية، مع إدخال تعديلين فقط لن يغيرا من شكل الفريق نظرا لصغر سن الوافدين الجديدين، وهما المدافع الهولندي سيب فان دن بيرغ (17 عاما) من تسفوله، ولاعب الوسط هارفي إيليوت (16 عاما) من فولهام.

في المقابل، عملت إدارة النادي على تمديد ارتباط بعض النجوم بالفريق وتحسين عقودهم أيضا.

وعلق كلوب على قرار الإدارة بعدم الإنفاق في سوق الانتقالات الصيفية ممازحا: “هذا العام لن يكون نهاية نادي ليفربول. ستكون هناك فترة انتقالات أخرى العام المقبل. هذا الفريق جيد حقا وقد استثمرنا الكثير فيه”.

وحقق كلوب نهضة نوعية في الفريق منذ توليه مهامه عام 2015 قادما من بوروسيا دورتموند الألماني، لاسيما من خلال التعاقدات وتطوير أسلوب اللعب، والاعتماد على لاعبين شبان نشأوا في صفوف الفئات العمرية. وأعاد كلوب “الحمر” إلى مصاف الأندية الكبرى في إنجلترا والقارة، على رغم أنه انتظر حتى نهاية موسم 2018-2019 ليحرز معه أول لقب، وذلك بفوزه في نهائي دوري الأبطال على توتنهام.

ويأمل كلوب في أن يخوض الموسم الجديد بكامل لاعبيه، بعدما عكرت الإصابات مشاركة الثلاثي الدولي الإنجليزي أليكس أوكسلايد-تشامبريلان، آدم لالانا وجو غوميز خلال الموسم الماضي، لكن اللاعبين الثلاثة بدوا في كامل جاهزيتهم خلال التحضيرات للموسم الجديد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا