برعاية

خميس: استبعادي من المنتخب بعد 8 سنوات يحتاج إلى إعادة الحسابات

خميس: استبعادي من المنتخب بعد 8 سنوات يحتاج إلى إعادة الحسابات

أكد لاعب خط وسط الوصل، خميس إسماعيل، أن بداية تحضيرات الإمبراطور للموسم الجديد تبشر بأمور إيجابية كثيرة بالنسبة للنادي واللاعبين.

وكان الوصل قد بدأ، أول من أمس، تحضيراته للموسم الجديد على ملعبه بمشاركة 24 لاعباً، دون حضور لاعبي المنتخبين الأول والأولمبي، والثنائي البرازيلي، ليما وسواريز، اللذين تأخر وصولهما.

وقال خميس إسماعيل في تصريحات صحافية: «أعتقد أن الجهاز الفني واللاعبين لم يكونوا راضين عما حققه الفريق من نتائج الموسم الماضي، ولم تُرض بالتأكيد الجمهور الوصلاوي ولا الإدارة، لذلك أتصور أن السلبيات التي حدثت في الماضي لن تتكرر هذا الموسم، وهذا واضح من خلال التعاقدات التي تمت على صعيد اللاعبين المواطنين أو الأجانب، الذين سيحققون الإضافة المطلوبة للفريق، التي تجعله قادراً على الظهور بصورة أفضل عما كانت من قبل».

وأضاف: «لقد شاهدتم في التدريب الأول قوة التحضيرات، رغم الأجواء الحارة، وهذا يعكس مدى الرغبة والإصرار على أن يكون الوصل حاضراً في البطولات الأربع التي سيشارك فيها الموسم الجديد، وفتح صفحة جديدة تُظهر الصورة الحقيقية للوصل، التي لم نكن راضين عنها في الموسم الماضي، وكل ما نتمناه وقفة جماهير النادي إلى جوارنا، والعمل معاً بروح واحدة».

وتتطرق خميس إسماعيل خلال تصريحاته إلى استبعاده من قائمة المنتخب الوطني خلال معسكره الحالي في النمسا، وقال: «خروجي من قائمة المنتخب الوطني بعد ثماني سنوات متواصلة لم أغب فيها أمر يدعو إلى ضرورة أن أراجع حساباتي من جديد، وأظهر بصورة طيبة تليق بخميس إسماعيل، وبكل من يثق بإمكاناتي».

وأوضح: «هذا الاستبعاد لم يُمثل بالنسبة لي أمراً سلبياً بقدر ما يُمثل دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد للعودة إلى صفوف المنتخب من جديد، والدفاع عن شعاره، فهذا حق لكل لاعب، ويؤكد أن الفريق الوطني ليس حكراً على أحد، وأن أبوابه مفتوحة لكل مجتهد، وهذه رسالة إيجابية من الطاقم الفني للمنتخب الوطني للاعبين مع بداية الموسم، وأعتقد أنها قد وصلت للجميع».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا