برعاية

ماركو جيامباولو.. مشروع أليجري الجديد الذي يثق في أفكاره

ماركو جيامباولو.. مشروع أليجري الجديد الذي يثق في أفكاره

توقفت عملية البحث عن مدير فني يقود دفة ميلان الإيطالي بعد تعيين ماركو جيامباولو مدرب سامبدوريا السابق.

السؤال الأبرز لمشجعي ميلان متى ننتهي من تجارب المدربين، وهل جيامباولو هو الخيار المناسب لميلان في الوقت الحالي الذي يسعى فيه للعودة مجددا لمكانته.

الهدف الأول سيكون بكل تأكيد هو التأهل لدوري أبطال أوروبا والذي جاء من أجله الإيطالي البالغ 51 عاما.

جيامباولو الذي سعت إدارة ميلان لضمه في 2016 بدلا من فينشينزو مونتيلا سيتولي المنصب وكذلك قد يكون ماسيميليانو أليجري جديد، الذي انضم من كالياري ليقود ميلان للتتويج بلقب الدوري في 2010-2011 وإن كانت الظروف تلك المرة مختلفة.

الطفرة التي أحدثها جيامباولو في سامبدوريا ومن قبله إيمبولي جعلته من أبرز المرشحين لتولي مهمة تدريب المنتخب الإيطالي.

لمن لا يعرف ماركو جيامباولو مدرب نادي ميلان الجديد

بدأ مسيرته التدريبية مع كالياري مروروا بـ 5 أندية أخرى وهم (سيينا - كاتانيا - بريشيا - كريمونيزي -إيمبولي) قبل أن يدرب سامبدوريا ويغير شكل الفريق كليا، إليكم أرقامه كمدرب ⚽️

مع تدريب كالياري في 2006 تعرض لحادث غريب بإصابته بارتجاج خفيف في المخ بسبب كرة قوية اصطدمت برأسه ورغم استكماله التدريب حتى نهايته تم نقله للمستشفى.

في المواسم الأربعة الأخيرة تبلورت أفكار الإيطالي الفنية مع تدريب فرق تلعب في الدوري الإيطالي وزيادة جودة الأسماء موسم تلو الأخر.

مشروع سامبدوريا والأسماء التي ضمها النادي واستفاد من بيعها لاحقا كان لها دورا في تعزيز اسم جيامباولو في عالم التدريب ليس في إيطاليا فقط بل العالم.

يعتمد جيامباولو على خطة 4-3-2-1 والتي تعطيه التأمين الدفاعي المطلوب وفي التوقيت ذاته الزيادة والتنوع الخططي الهجومي.

الفريق يمتاز بشكل كبير في المرونة الهجومية وكذلك خلق مثلثات في الشق الدفاعي لتدعيم الظهيرين وكذلك الزيادة العددية لأكثر من لاعب، ما يمنح فرص التسجيل من داخل منطقة الجزاء.

وهو ما يتيح لثنائي الهجوم الخروج من منطقة الجزاء لترك الفرصة لزملائهم للتسجيل، بفتح المساحات سواء في عمق دفاع الخصم أو لتسهيل تقدم الظهيرين.

تدوير الكرة السريع لضرب خطوط الخصم وتبادل المراكز بالإضافة لبناء الكرة من الخلف واحدة من أبرز سمات سامبدوريا الموسم المنصرم.

ما يميز طريقة جيامباولو أيضا هو السماح لعنصري الوسط من أصل 3 بالزيادة الهجومية حالة حيازة الكرة وهو ما يزيد من القدرات الهجومية للفريق.

الشكل العام لخطة السامب تجعل الفريق لا يستحوذ على الكرة بشكل كبير مع الاعتماد على محاولة تأخير خروج الخصم بالكرة بشكل صحيح من أجل ترتيب الأوضاع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا