برعاية

3 نجوم لاتينيين يبحثون عن طوق نجاة في «كوبا أميركا»

3 نجوم لاتينيين يبحثون عن طوق نجاة في «كوبا أميركا»

جاءت بطولة كوبا أميركا لكرة القدم في توقيت مثالي بالنسبة لعدد من أبرز نجوم الساحرة المستديرة في القارة اللاتينية الجنوبية، وعلى رأسهم ثلاثة من أبرز النجوم في البطولة، قائد التانغو الأرجنتيني ليونيل ميسي، وكذلك قائد منتخب كولومبيا خيمس رودريغيز، والنجم البرازيلي فيليب كويتينيو.

وتمنح البطولة الفرصة لهؤلاء اللاعبين لكي يقدموا أنفسهم من جديد لعشاق الكرة العالمية، وكذلك لتحسين وضعهم الكروي بالنسبة لرودريغيز الباحث عن تأمين مستقبله، والأمر نفسه بالنسبة لكوتينيو، في حين تشكل البطولة آخر فرصة عملية بالنسبة لميسي لتحقيق لقب طال انتظاره مع الأرجنتين.

حقق النجم العالمي ليونيل ميسي كل شيء، وحطم كل الأرقام مع برشلونة الإسباني، لكن أنصار الأرجنتين في كل مناسبة يطالبون بلقب واحد فقط مع التانغو لم يقو على تحقيقه منذ أن بدأ اللعب للأرجنتين سنة 2005. وطوال هذه المدة الطويلة، لعب ميسي ثلاثة نهائيات، منها نهائي مونديال 2014 وخسره من ألمانيا، ثم نهائيان في كوبا أميركا، نسخة 2015 التي خسرها من تشيلي في أرض الأخير، ثم من نفس المنتخب في 2016 بأميركا. ويرى الكثيرون أن كوبا أميركا، في ظل غياب نيمار عن البرازيل، قد تكون فرصة تاريخية لكي يفك ميسي العقدة التي لازمته طويلاً، ويحقق لقباً طال انتظاره، إلى جانب كونها فرصته لتعزيز أسهمه في جائزة الكرة الذهبية، وكذلك للتخفيف من وطأة النهاية المأساوية للموسم المنصرم مع برشلونة، حيث خسر الأبطال بجانب خسارة كأس إسبانيا من فالنسيا.

رودريغيز في مهمة تحديد المصير

يجد نجم وقائد منتخب كولومبيا خيمس رودريغيز نفسه في وضع صعب، نتيجة خروجه من حسابات بايرن ميونيخ، الذي أخبره رسمياً بعدم رغبته في تحويل إعارته إلى عقد دائم، وبالتالي عليه العودة إلى ريال مدريد.

وفي النادي الملكي خرج رودريغيز من حسابات المدرب زيدان للموسم المقبل، وقد ربطته تقارير صحافية بنابولي الإيطالي، حيث أبدى المدرب كارلو أنشيلوتي رغبة في التعاقد معه.

ومن شأن تألقه في البطولة الجنوبية أن يفتح أبواب أندية أوروبية كبيرة أمامه، ويرفع من قيمته السوقية التي انخفضت كثيراً في الموسم الماضي.

كوتينيو للخروج من ظل نيمار

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا