برعاية

إسبانيا تحقق فوزها الرابع و«العلامة الكاملة» رغم غياب مدربها إنريكي

إسبانيا تحقق فوزها الرابع و«العلامة الكاملة» رغم غياب مدربها إنريكي

رغم استمرار غياب المدرب لويس إنريكي «لأسباب عائلية قاهرة»، حققت إسبانيا فوزها الرابع من أصل أربع مباريات خاضتها في المجموعة السادسة من تصفيات كأس أوروبا 2020، وجاء على حساب ملاحقتها السويد 3 - صفر على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد.

وتدين إسبانيا التي تواصل عملية البناء بعد خيبة الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 ومونديال 2018، بفوزها الرابع وابتعادها في صدارة المجموعة بفارق 5 نقاط إلى سيرخيو راموس والبديلين ألفارو موراتا ومايكل أويارسابال الذين سجلوا الأهداف، بينها اثنان من ركلتي جزاء.

وخاض المنتخب الإسباني اللقاء مع استمرار غياب إنريكي الذي ابتعد عن المنتخب منذ شهرين، وناب عنه في المباريات الثلاث الأخيرة، ضد مالطا (2 - صفر) في 26 مارس (آذار) وجزر فارو (4 - 1) الجمعة وأخيرا السويد مساء أول من أمس، مساعده روبرتو مورينو الذي قاد بلاده لإلحاق الهزيمة الأولى بالضيوف الاسكندنافيين وحسم أول مواجهة بين المنتخبين منذ دور المجموعات لكأس أوروبا 2008 (فازت إسبانيا 2 - 1 بهدف في الوقت القاتل لديفيد فيا).

وخاضت إسبانيا اللقاء بثمانية تعديلات مقارنة مع المباراة الماضية مع جزر فارو، مع الإبقاء على حارس تشيلسي الإنجليزي كيبا أريسابالاغا أساسيا على حساب ديفيد دي خيا.

وفرض الفريق الإسباني أفضليته منذ البداية وكان قريبا من افتتاح التسجيل بتسديدة رائعة من مشارف المنطقة عبر فابيان رويس الذي كان يخوض مباراته الأولى أساسيا مع المنتخب، لكن الحارس السويدي بورن أولسن تألق وأنقذ بلاده في الدقيقة 13، واعتقد المهاجم رودريغو أنه افتتح التسجيل لإسبانيا في الدقيقة 16 بعدما حول الكرة في الشباك من مدى قريب إثر عرضية من زميله داني باريخو لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، علما بأن تقنية الفيديو غير معتمدة في التصفيات.

واستمر الإسبان في محاصرة ضيوفهم في منطقتهم لكن دون فاعلية أمام مرمى أولسن الذي نجح في الإبقاء على نظافة شباكه حتى نهاية الشوط الأول. ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني مع محاولات إسبانية دون فاعلية، وذلك حتى الدقيقة 64 حين جاء الفرج من ركلة جزاء تسبب بها سيباستيان لارسون بعدما ارتدت الكرة من يده داخل منطقة الجزاء، فانبرى لها راموس بنجاح على يمين بورن، مسجلا هدفه الدولي العشرين في مباراته الـ165 مع المنتخب (يتخلف بفارق مباراتين فقط عن الرقم القياسي الذي يحمله زميله السابق في ريال مدريد الحارس إيكر كاسياس).

وضمنت إسبانيا النقاط الثلاث عندما نجح ألفارو موراتا، بديل ماركو أسينسيو، في انتزاع ركلة جزاء من فيليب هيلاندر نفذها بنفسه بنجاح على يمين الحارس أيضا في الدقيقة 85، موجها الضربة القاضية للضيوف الذين اهتزت شباكهم بهدف ثالث رائع للبديل الآخر أويارسابال الذي وصلته الكرة على مشارف المنطقة فسددها في الزاوية اليمنى الأرضية في الدقيقة 87.

وأهدى راموس الانتصار للمدرب لويس إنريكي وقال: «واجهنا صعوبات في البداية لكن في الشوط الثاني حاولنا اختراق دفاعهم بشكل أكبر وقطعنا خطوة أخرى نحو التأهل لبطولة أوروبا».

وأضاف: «هذا موقف غير عادي لكننا حققنا الفوز على الأقل من أجل المدرب. كان من المهم للغاية الحصول على النقاط الست، وأتمنى أن يعود كل شيء لطبيعته بعد العطلة، ونستطيع جميعا بدء الرحلة مرة أخرى معا».

وفي المجموعة ذاتها، حققت رومانيا فوزها الثاني وجاء على حساب مضيفتها المتواضعة مالطا برباعية نظيفة. وسيطرت رومانيا على مباراتها ضد مالطا مبكرا بهدفين من جورجي بوشكاش وهدف من ألكسندر كيبتشيو الذي طُرد في الدقائق الأخيرة قبل أن يختتم دينيس مان الرباعية في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأصبحت رومانيا على المسافة ذاتها من السويد ولكل منهما 7 نقاط، مقابل 5 للنرويج التي حققت فوزها الأول وجاء على حساب مضيفتها جزر فارو 2 - صفر.

وعلى غرار إسبانيا، عززت بولندا صدارتها للمجموعة السابعة وذلك بعدما حققت فوزها الرابع على التوالي وجاء على حساب ملاحقتها إسرائيل 4 - صفر لتبتعد عنها بفارق 5 نقاط.

وفي المجموعة الثانية انفردت أوكرانيا بالصدارة بفارق 6 عن أقرب ملاحقيها بتغلبها على لوكسمبورغ 1 - صفر، فيما أعادت صربيا حملتها في التصفيات إلى الطريق الصحيح بالفوز 4 - 1 على ضيفتها ليتوانيا.

وتحتل أوكرانيا المركز الأول برصيد عشر نقاط من أربع مباريات تليها لوكسمبورغ بأربع نقاط ثم صربيا بنفس الرصيد لكن من ثلاث مباريات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا