برعاية

نغادجوي لـDW: عازمون على الاحتفاظ باللقب ومصر أقوى مرشح بأمم إفريقيا

نغادجوي لـDW: عازمون على الاحتفاظ باللقب ومصر أقوى مرشح بأمم إفريقيا

DW: فازت الكاميرون في نسخة 2017 بلقب بطولة الأمم الإفريقية. ماذا يعني هذا اللقب لك أنت شخصيا؟

مايكل نغادو نغادجوي: كأس الأمم الإفريقية هي أهم بطولة رياضية بالنسبة للشعوب الإفريقية. فلكرة القدم أهمية قصوى ولها تأثير أقرب إلى تأثير الدين في القارة السمراء. لا يوجد أي حديث آخر يعلو على  حديث كرة القدم أثناء البطولة الإفريقية. بالنسبة لي كان لقب 2017 انجازاً يعجز اللسان عن وصفه. لم أحلم بذلك يوما، حتى حينما كنت طفلا. أفتخر بكوني كنت ضمن فريق أهدى المنتخب الكاميروني النجمة الخامسة على قميصه.

وحين عدنا بالكأس إلى العاصمة ياوندي خرج الجميع إلى الشوارع لاستقبالنا والاحتفال بنا. كانت لحظة جنونية رائعة. أعتقد أن الكاميرون لم تحتفل يوما كما احتفلت بذلك اللقب.

الآن أنتم على موعد مع رحلة الدفاع عن اللقب، ما هي حظوظكم ونقاط ضعفكم؟

روح التضامن داخل الفريق وروح القتال من أقوى النقاط التي تميزنا. كلنا إصرار وعزيمة للدفاع عن ألوان المنتخب الكاميروني. لا توجد هناك أسماء معروفة عالميا، وهذه نقطة ضعف. مع ذلك لدينا فريق قوي يتحدث لغة واحدة.

من أكثر المرشحين للفوز بلقب البطولة:

تمّ رفع عدد المشاركين في هذه البطولة إلى 24 منتخبا، وهذا منح فرصة المشاركة لعدد كبير من المنتخبات الإفريقية.

أعتقد أن مصر من أكثر المنتخبات المرشحة للفوز، تماما مثل السنغال التي تتوفر على فريق عتيد. ولا ننسى أيضا ساحل العاج والمغرب إلى جانب تونس ونيجيريا. وطبعا الكاميرون.

هل بات من الضروري على اللاعبين الأفارقة اللعب في صفوف الأندية الأوروبية لتحقيق النجاح عالميا؟

لا أعتقد ذلك. صحيح أن الإعلام حول العالم يركز بدرجة أساسية على الكرة الأوروبية، ما يفتح بالتالي باب النجومية على مصراعيه أمام اللاعبين الأفارقة في أوروبا. بيد أن هناك من وصل لهذه النجومية من دون أوروبا، كلاعب المنتخب المصري (السابق) محمد أبو تريكة، الذي لم يلعب يوما بقميص نادٍ  أوروبي، ومع ذلك يعد من أهم اللاعبين الأفارقة على الإطلاق.  

هذا الأمر لا ينف حقيقة أن العديد من اللاعبين الأفارقة يحلمون باللعب في أوروبا لأجل تطوير إمكانياتهم الكروية والمادية.

وتبقى التأشيرة أكبر عقبة تعترض طريق اللاعبين الراغبين في الوصول إلى الأدوار الأوروبية. أنا أؤمن بالمستوى الكبير للاعبين الأفارقة، وأعتقد أن الأندية الأوروبية سوف تستفيد في حال التعاقد مع أحدهم من قدرات ومواهب واعدة.

التحقت بمنتخب بلادك في عام 2016. والآن تعدّ من اللاعبين الأساسيين في نادي سلافيا براغ الذي انتقلت إليه في السنة ذاتها. لكن مسيرتك الكروية بدأت في ألمانيا، فلماذا لم تنضم إلى أحد أندية بوندسليغا؟

بدأت مسيرتي مع الفريق (الرديف) لنادي نورنبرغ الألماني. وهناك قضيت موسمين (ما بين 2012 و2014). بعد ذلك كنت أتطلع إلى الانتقال إلى الفريق الأساسي للنادي الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية حينها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا