مركز التحكيم: «تظلم» الهلال لدينا «غير قانوني»
أصدر مركز التحكيم الرياضي السعودي أمس، بيانا حول الاستفسارات الواردة إلى المركز بشأن طلب التحكيم الاستئنافي الذي تقدم به نادي الهلال إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي لتطبيق إجراءات التحكيم الاستئنافي على القرار الصادر من لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم في احتجاج نادي الهلال في الطعن بنظامية مشاركة لاعب نادي الوحدة محمد القرني، وتضمن البيان إشارة إلى أن «القرار الاستئنافي محل احتجاج نادي الهلال في الطعن في نظامية مشاركة لاعب نادي الوحدة ومن ثم يكون موضوع الطلب هو عدم الأهلية القانونية». وأن البند (ح) من المادة (58-2) من النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم (2018)، والذي تم إضافته لهذه المادة بموافقة الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر (أيلول) 2018م، ينص على أن القرارات الصادرة من لجنة الاستئناف بالاتحاد والمتعلقة بعدم الأهلية القانونية لا يجوز التظلم عليها أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، الأمر الذي يمنع نادي الهلال من اللجوء إلى المركز في حالات الأهلية القانونية، إضافة إلى كون هذا البند يتعارض مع نصوص النظام الأساسي لمركز التحكيم الرياضي السعودي.
وقال البيان إن النظام الأساسي لمركز التحكيم الرياضي السعودي لم يتضمن أي مادة تحكم الحالات التي تكون فيها نصوص تمنع من اللجوء إليه، كما أنه خلا من آليات التعامل مع الحالات التي ينشأ فيها تعارض بين نصوصه ونصوص أنظمة أخرى تتقاطع معه، وكذلك لم يتضمن أي مادة تمنح لنصوصه العلو والسمو على غيرها من النصوص التي تعارض نصوص نظامه الأساسي كما هي الحال مع البند (ح) المشار إليه أعلاه، الأمر الذي يجعل هذه الحالة ضمن نطاق تطبيق المادة (11-15) من النظام الأساسي لمركز التحكيم الرياضي السعودي والتي تنص على أن من ضمن اختصاصات مجلس إدارة مركز التحكيم «الاختصاص بكل ما لم يرد بشأنه نص خاص في النظام».
وختم البيان بالقول: بناءً على ذلك فإن مجلس إدارة المركز واستناداً إلى الاختصاص الممنوح له بموجب المادة (11-15) من النظام الأساسي للمركز قرر عدم الموافقة على قبول طلب التحكيم كمنازعة لدى المركز في ظل وجود نص يمنع نادي الهلال من اللجوء إلى المركز، وبذلك لم يتم قيد الطلب ولا النظر فيه أو إصدار قرار بشأنه.
من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوقة أن الإدارة الهلالية شرعت في الاتصال بمكاتب وكلاء أعمال ووسطاء للتعاقد مع حارس أجنبي بديل للعماني علي الحبسي (38 سنة) ومهاجم بديل للإسباني جوناثان سوريانو (34 سنة) استعدادا للموسم المقبل، حيث هناك اتفاق من كل الأجهزة الفنية المتعاقبة على الفريق الأول هذا الموسم على ضرورة استبدالهما، فيما سيترك التصرف للعناصر الأجنبية الأخرى للإدارة المقبلة، وحسب مصادر هلالية مطلعة فإن التغيير في العنصر الأجنبي للهلال سيكون محدودا، بحيث يتجاوز اثنين أو ثلاثة بالكثير.
ومن جانب آخر أعلن نادي الهلال نجاح العملية الجراحية التي أجراها اللاعب سلمان الفرج، والتي خضع لها يوم أمس الثلاثاء في ألمانيا.
وسيعود اللاعب إلى الرياض خلال اليومين المقبلين للبدء في البرنامج التأهيلي الذي سيحتاج خلاله لثلاثة أسابيع إلى أربعة، وهي مدة البرنامج التأهيلي المتوقعة، على أن يكون جاهزا للمشاركة مع الفريق مع بدء الإعداد الأولي للموسم المقبل.
