برعاية

دانييلي دي روسي.. شغفه قاده لتحطيم أسنان الشباب وميدالية كأس العالم في القبر

دانييلي دي روسي.. شغفه قاده لتحطيم أسنان الشباب وميدالية كأس العالم في القبر

"بالنسبة لي من الطبيعي أنا ألعب هنا لروما" الإيطالي دانييلي دي روسي لنيويورك تايمز في 2012 بعدما كانت التقارير تقربه من الرحيل لمانشستر سيتي الإنجليزي.

اليوم أعلن نادي روما الإيطالي عن نهاية مسيرة امتدت لـ 18 عاما مع دي روسي الذي اقترب من أن يتم عامه الـ 36.

"لم أحاول أبدا أو أردت اللعب لفريق آخر، اعتقد أن اللاعبين القادمين يشعرون بالضغط، لقد اعتدت على ذلك لقد نضجت أشعر به، حتى وأن مشجع بسيط، أنه شيء تعيش معه".

تم تصعيد دي روسي لأول مرة مع الفريق الأول موسم 2001-02 ليجاور أسماء لها ثقلها في الفريق بداية من كافو وإيمرسون وأنطونيو كاسانو وفرانشيسكو توتي وماركو ديلفيكيو تحت قيادة فابيو كابيلو.

دي روسي الذي علق سابقا أنه نادم على عدم الرحيل عن روما وارتداء قميص واحد في مسيرته نظرا للخبرات الحياتية التي خسرها إلا أنهم لم يتخيل نفسه مطلقا يلعب خارج ملعب أوليمبيكو.

تغيرت الأجيال ومر من مر على روما ورحل وبقى فرانشيسكو توتي ومن بعده دي روسي الذي حمل شارة القيادة منذ 2017.

الإيطالي انتقد الجيل الحالي خاصة اللاعبين الشباب وقارن الأمر بينه وبين بداياته "عندما بدأنا، كان الأمر مختلفا، كان ذلك قبل 20 عاما، الآن ينضم اللاعب البالغ من العمر 20 عاما إلى الفريق الأول ولديه عدد من متابعي إنستاجرام أكثر من ميسي، عندما كنت صغيرا، كان اللاعبون الأكبر سنا يقولون (لم يكن الأمر كما هو الحال في يومي) - هذه هي الحياة وستظل كذلك".

"عندما أراهم يفعلون مقاطع فيديو مباشرة على إنستاجرام من داخل غرفة خلع الملابس قبل أي مباراة، أرغب في أخذ مضرب بيسبول وتحطيم أسنانهم، لكنهم يبلغون من العمر 18 عاما وفي غضون 20 عاما سيجدون أنفسهم يشكون من شباب اليوم".

قبل أن يفتقده جمهور روما، فشغفه وروحه هي من أعادت روما في مباراة الريمونتادا الشهيرة أمام برشلونة الموسم الماضي في ربع نهائي دوري الأبطال، لنسخة تاريخية للذئاب.

سجل ضربة جزاء في وقت هام أعاد بها الأمل للجيالوروسي ومعاهم خطفت رأسية كوستاس مانولاس عقول من تواجد داخل وخارج مدرجات أوليمبيكو.

ركلة دي روسي استجمع من قبلها خبرات لا تقدر بثمن سواء بالتتويج بـ 3 ألقاب مع روما أو كأس العالم 2010 والذي كان له دور كبير فيه، وواحد من ثلاثة لاعبين لروما رفعوا الكأس الذهبية.

لكن قبلها بما يقارب الـ 11 عاما كان دي روسي هو الوحيد الذي يركض والشياطين الحمر تضرب بأشواكها جسد الذئاب روما بستة أهداف في أولد ترافورد، لا يكل ولا يمل وسجل هدفا على الأقل حفط به ماء وجه زملائه في أثقل خسارة للجيالوروسي بدوري الأبطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا