برعاية

قصة كفاح.. مورا من أسرة فقيرة في البرازيل إلى نهائي دوري الأبطال - سبورت 360 عربية

قصة كفاح.. مورا من أسرة فقيرة في البرازيل إلى نهائي دوري الأبطال -  سبورت 360 عربية

سبورت 360- حفر النجم البرازيلي لوكاس مورا اسمه بأحرف من ذهب في سجلات ناديه توتنهام هوتسبير ، بعدما سجل ثلاثية “هاتريك” في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليطيح بأياكس الهولندي، ويقود ناديه إلى المباراة النهائية ضد ليفربول في العاصمة الإسبانية مدريد بتاريخ 1 يونيو.

لدى لوكاس مورا قصة كفاح منذ أن غادر منزله في البرازيل وعمر 13 عاماً،  وصولاً إلى العاصمة الإنجليزية لندن عندما انضم إلى توتنهام في صيف موسم (2017-2018).

فالنجم البرازيلي البالغ من العمر 26 عاماً تطور من مهاراته الكروية في مركز تدريب يقع في منطقة مليئة بالعصابات الإجرامية وتجار المخدرات، ومع ذلك كان لوكاس مورا دائماً في حالة تركيز كامل على الكرة داخل ناديه ساو باولو.

ولد لوكاس مورا بتاريخ 3 أغسطس عام 1992، وأم اسمها ماريا وكانت رياضية سابقة، لكنها تحولت إلى مهنة تصفيف الشعر من أجل الحصول على مكسب مالي أكبر للمساهمة في زيادة الدخل.

كانت والدة مورا متأكدة من أنه سيكون لاعب كرة قدم له أهميته حول العالم، لأنه منذ أن كان في الرحل كان يركل بطنها باستمرار، وعندما بلغ عامه الخامس بدأت أسرته تلاحظ حبه للكرة، ليتعلم في أكاديمية مارسيلينو كاريوكو لكرة القدم، واستمر فيها 6 أشهر قبل أن يقرر والديه أخذ خطوة أفضل.

بدأت لوكاس مورا يتدريب في الصالات المغلقة في أكاديميات كروية في ساو باولو، وبسبب مهاراته تم إطلاق لقب “مارسيلينو” عليه، بسبب تشابهه مع أسطورة نادي كورينثيانز (مارسيلينو لعب لصالح كورينثيانز 420 مباراة وسجل 206 هدفاً في الفترة ما بين 1994 إلى 2001).

كان يوفنتوس البرازيلي أول نادي ينضم إليه لوكاس مورا عام 1999، وبعدها بـ3 سنوات انضم إلى كورينثيانز، وهذه الخطوة تطلبت قياة مورا بتضحيات كبيرة، فهو كان يذهب للمدرسة صباحاً ثم يتوجه إلى التدريب، وبالتالي كان يومه مرهقاً، ومع ذلك ظهر بالتدريب بشكل قوي.

كان منزل لوكاس مورا يبعد عن مقر التدريب مسافة تتطلب ركوب حافلة ورحلتين بالقطار، وهذا أثر بالسلب على صحته، لذا طلب والد مورا من نادي كورينثيانز توفير طبيب تغذية له لكي يكتسب مزيداً من العضلات.

لكن نادي كورينثيانز رفض هذا الطلب، وتسبب الأمر في رحيل لوكاس مورا عن الفريق لينضم إلى أشبال ساو باولو عام 2005، وظل في صفوفه حتى صعد للفريق الأول في 2010، وكان عمره 18 عاماً.

انتقال لوكاس مورا إلى نادي ساو باولو جعله يترك الإقامة في منزل أسرته ليتواجد باستمرار في مركز تدريب فريقه الجديد، الذي كان يقع في حي مليء بالعصابات والمخدرات.

لعب مورا مع الفريق الأول لنادي ساو باولو 3 مواسم، شارك خلالها في 128 مباراة وسجل 33 هدفاً، لينتقل بعدها في 2012 إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة بلغت 38 جنيه إسترليني، وكان عمره 20 عاماً.

ظل لوكاس مورا في صفوف باريس سان جيرمان 6 مواسم، لعب خلالها 230 مباراة وسجل 46 هدفاً، وفاز بـ4 بطولات دوري فرنسي، و3 بطولات كأس فرنسا، و4 بطولات كأس الرابطة.

في صيف موسم (2017-2018)، انتقل لوكاس مورا إلى توتنهام بـ25 مليون جنيه إسترليني، في عقد تصل مدته 5 سنوات ونصف.

في الموسم الأول مع توتنهام لعب 11 مباراة وسجل هدف واحد، وفي الموسم الثاني لعب 47 مباراة، وسجل 15 هدفاً.

عام 2016، تزوج لوكاس مورا من حبيبته لاريسا سعد، وهو الآن لديه ابن عمره عامين أطلق عليه اسم “ميجويل”.

سبورت 360- منعت محكمة إنجليزية النجم السابق ديفيد بيكهام من القيادة ستة أشهر، لإدانته باستخدام هاتفه النقال أثناء تواجده خلف مقود سيارته.

وقضت محكمة بروملي في جنوب لندن، بمعاقبة بيكهام البالغ من العمر 44 عاماً، بخصم ست نقاط من رصيد رخصة القيادة العائدة له، إضافة الى غرامة مالية قدرها 750 جنيه استرليني (868 يورو)، إضافة إلى دفع تكاليف الإجراءات القضائية.

وسبق للنجم السابق للمنتخب الوطني ونادي مانشستر يونايتد، أن أقر بارتكاب هذه المخالفة بعدما رصده أحد المارة خلال قيادته سيارته من طراز “بنتلي” في أحد شوارع لندن في 21 نوفمبر الماضي.

حضر بيكهام جلسة النطق بالحكم، واكتفى في قاعة المحكمة بذكر اسمه الكامل وتاريخ ولادته وعنوان إقامته.

وأوضحت القاضية كاثرين مور أن بيكهام كان قد تلقى في مراحل سابقة عقوبة حسم ست نقاط من رصيد الرخصة، ما جعله يصل الى الحد الأقصى المسموح به (12 نقطة)، ما يتطلب بالتالي منعه من القيادة.

وأوضح محامي الإدعاء ماثيو سبرات أن أحد المارة التقط صورة لبيكهام وهو يستخدم هاتفه أثناء تحرك سيارته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا