الحظ معك هذه المرة يا كيبا.. بعد حبس أنفاس تشيلسي يطير لنهائي الدوري الأوروبي

الحظ معك هذه المرة يا كيبا.. بعد حبس أنفاس تشيلسي يطير لنهائي الدوري الأوروبي

منذ ما يقرب من 5 سنوات

الحظ معك هذه المرة يا كيبا.. بعد حبس أنفاس تشيلسي يطير لنهائي الدوري الأوروبي

في نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي رفض حارس تشيلسي كيبا أريزابالاجا الخروج من الملعب من أجل التصدي لركلات الترجيح لكن الحظ عانده وخسر البلوز، وهذه المرة وقف الحظ إلى جواره وتأهل النادي اللندني لنهائي الدوري الأوروبي.

تشيلسي يفوز على آينتراخت فرانكفورت 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في إياب نصف نهائي المسابقة وهي نفس النتيجة التي تحققت في الذهاب.

البلوز تقدموا أولا عن طريق روبن لوفتوس شيك بالشوط الأول قبل أن يتعادل لوكا يوفيتش في الشوط الثاني، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح وتنتصر للإنجليز.

تشيلسي يضرب موعدا مع أرسنال في النهائي، لتصبح مسابقتي أوروبا أطرافها إنجليزية خالصة لأول مرة في التاريخ، لـ4 فرق من نفس الدولة.

الخطورة المبكرة لم تظهر من قبل أصحاب الأرض وإنما الضيوف. دا كوستا أطلق تسديدة صاروخية رائعة في الدقيقة 14 لكن الحارس كيبا كان في الموعد وأبعدها بصعوبة.

في الدقيقة 25 جاء الرد من البلوز، وكرة أوليفييه جيرو من داخل منطقة الجزاء كادت تسكن الشباك لولا تألق مدافع الفريق الألماني الذي أبعدها من على خط المرمى.

لكن 3 دقائق فقط مرت قبل أن يفتتح النادي اللندني التسجيل. روبن لوفتوش شيك استغل تمريرة بينية من إدين هازارد وسدد كرة بباطن القدم على يسار الحارس كيفن تراب.

واصل تشيلسي سيطرته على الكرة مع تهديدات جانبية من جانب آينتراخت لكن دون خطورة حقيقية لينتهي الشوط الأول بتقدم البلوز.

ومع الشوط الثاني اختلفت الأوضاع تماما.. دقائق البداية كان فيها الضيوف الأخطر ومجهودهم توج مع الدقيقة 49.

ميات جاتشينوفيتش أرسل تمريرة بينية رائعة وضعت لوكا يوفيتش في مواجهة المرمى، والصربي بالتأكيد لم يكن يهدر تلك الفرصة التي أسكنها الشباك بكل سهولة بعدما بات في مواجهة المرمى بمفرده.

بعد ذلك تبادل كلا الفريقين الهجمات، ووقف كلا الحارسين موقف ثبات ليتصدى لعدة تسديدات. واحدة هنا وأخرى هناك، قبل أن تنتهي الدقائق الأصلية ونتجه للأشواط الإضافية.

الشوط الإضافي الأول لم يشهد خطورة كبيرة سوى في فرصتين للضيوف. الأولى تسديدة من سيباستيان هالر البديل قبل أن يتدخل دافيد لويز بطريقة ملحمية ويبعدها من على خط المرمى بصعوبة في الدقيقة 100.

والثانية كانت من نفس اللاعب ومن رأسية، لكن هذه المرة انشق دافيد زاباكوستا من الأرض وأبعدها قبل أن تسكن شباك أصحاب الأرض قبل نهاية الشوط بثوان.

مع الشوط الإضافي الثاني كانت السيطرة من جانب النادي اللندني، وفي الدقيقة 111 كاد هازارد يتقدم لفريقه مجددا لكن تسديدته القوية أبعدها الحارس تراب قبل أن يشتتها الدفاع سريعا.

الخبر من المصدر