برعاية

كرويف …فخر الصناعة الكتالونية ومخلص كرة القدم من الرتابة !

كرويف …فخر الصناعة الكتالونية ومخلص كرة القدم من الرتابة !

هاى كورة_ منذ ثلاثة أعوام بالظبط وبالتحديد يوم 24 مارس 2016 تعرض العالم لصدمة كبرى عندما عرف خبر وفاة الجناح الطائر يوهان كرويف متأثرا بسرطان الرئة بسبب التدخين الذى لازمه عبر مسيرته الكروية سواء كان لاعبا أو مدربا ويمثل كرويف قيمة عظيمة فى كرة القدم سواء عندما كان لاعبا أو مدربا.

كرويف من ضمن أساطير لايمكن أن ينساهم التاريخ أو الجماهير وقد كان كرويف يتمتع السرعة الهائلة والمهارة وسرعة البديهة بالمراوغة والتسديدات الدقيقة .

كرويف خلص العالم من الرتابة التي ضربت العالم في السبعينات والتي كانت فترة شحيحة جدا في المواهب وسوف نستعرض في هذا التقرير ملامح من مسيرة الإسطورة.

_يوهان ولد فى الخامس والعشرين من مايو 1947 وكان والده بقالا ووالدته عاملة نظافة فى نادى أياكس وكانوا يقطنون بالقرب من أياكس وكان يذهب  لنادي أياكس لمشاهدة تمرينات الفريق.

_في إحدى الأيام كان  إكتشفه أحد كشافة النادى وهو فى العاشرة من عمره وظل متألقا فى فرق الشباب حتى شارك بعمر السابعة عشر مع الفريق الكبير .

_فى عام 1967 شارك كرويف ضد ليفربول الإنجليزى وسحقه بسبعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف وبعدها بعامين سحق أياكس الجميع ولكنه خسر نهائى البطولة 1969 من الميلان الإيطالى .

_بعدها إكتسح أياكس الجميع وحقق دورى أبطال أوروبا  ( 71 , 72 , 73 ) ووصلت هولندا لـ نهائي كأس العالم 1974 وإنتهج أياكس مدرسة الكرة الشاملة التى كان والدها المدرب العظيم ميتشلز وصانعها كرويف والتى كانت بمثابة طفرة وثورة فى عالم كرة القدم حيث خلص كرويف وزملائه كرة القدم من الرتابة والكلاسيكية وبات الرقم 14 رمزا لكل من يريد التجديد فى عالم كرة القدم.

_كرويف إنضم لبرشلونة فى إغسطس 1973 وقاد البلوجرانا للفوز بالليجا بعد غياب 14 عاما عن الفوز بها وظل بالنادى حتى 1978 ووسط كل هذا الزخم قدم كرويف برفقة أياطرة الكرة الشاملة حينها إريهان ورود كرول ونيسكينز إمبراطورية قادت هولندا للتأهل لنهائى كأس العالم ولكن الحظ العاثر أفقدهم اللقب فى ميونيخ ضد أصحاب الأرض منتخب ألمانيا الذذى كان يتمتع بجيل رهيب للغاية بقيادة سيب ماير وفوجتس وبكينباور وأولى هونيس ومولر.

_كرويف لعب لفريق لوس أنجلوس أزتيكس ولعب معهم موسم واحد ثم  انتقل لـ نادي  دبلوماسيون واشنطن ثم عاد مرةً أُخرى إلى ليفانتى  وبعدها عاد لأياكس أمستردام وحقق معه لقبين دوري وكأس هولندا ثم أنهى مسيرته مع “فينورد 1984 وحقق معهم دوري وكأس.

_كرويف كما نجح لاعبا أبهر الجميع كمدرب ودرب أياكس موسم (1985-1986) وقاده للفوز  معهم بلقب كأس الكؤوس الأوروبية 1987 ثم كأس هولندا مرتين وبعدها ذهب لكتالونيا لأنقاذ النادى من الترهل الذى أصابه نتيجة تفوق أندية ريال مدريد وفالنسيا وأتلتيك بلباو فى تلك الحقبة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا