برعاية

مونشي: سأفشل في عودتي لـ إشبيلية؟ الجزء الثاني من "العرّاب" أفضل من الأول

مونشي: سأفشل في عودتي لـ إشبيلية؟ الجزء الثاني من "العرّاب" أفضل من الأول

عندما تترك إرثا خالدا في مكانٍ ما، لا تخاطر بالعودة وتشويه تلك الصورة المثالية.. لكن الأمور لا تعمل بهذه الطريقة مع رامون رودريجيز فيرديخو "مونشي" المدير الرياضي الجديد –القديم- لـ إشبيلية.

إشبيلية أعلن عن عودة مونشي لشغل منصب المدير الرياضي الذي هيمن عليه ما بين عامي 2000 و2017.

حارس المرمى السابق الذي قضى مسيرته بأكملها في صفوف إشبيلية، صنع مجدا خالدا للنادي الأندلسي في منصب المدير الرياضي من بعد توليه المهمة مطلع الألفية الثالثة عقب هبوط الفريق لدوري القسم الثاني.

مونشي طوّر من قطاع الناشئين وساهم في إفراز عدة أسماء شابة مثل: سيرخيو راموس، خيسوس نافاس، خوسيه أنطونيو رييس، أنطونيو بويرتا، ألبيرتو مورينو، كارلوس مارتشينا.

كما جنّد عددا مهولا من الكشافين في مختلف أنحاء العالم، وتعاقد مع أسماء صغيرة تحوّلت لعملاقة لاحقا، أبرزهم داني ألفيش، ولويس فابيانو، وإيفان راكيتيتش، وجوليو بابتيستا، وسيدو كيتا.

هذه الحقبة الذهبية ساهمت في فوز إشبيلية بـ10 ألقاب بعد العودة للدوري الإسباني عام 2001.

في مؤتمر عودته لمنصبه، سُئل مونشي عن خطورة عودته والمخاطرة بتاريخه في إشبيلية، فجاءت إجابته سينمائية تحمل طابعا إيطاليا: "أعلم أن عودتي مرتبطة بأهداف أعظم وضعها النادي، ولكني قيّمت كل هذه الأمور بالفعل. الكثيرون أخبروني أن قرار عودتي خاطئ، وأن الأجزاء الثانية لا تنجح أبدا. لكني قيّمت الوضع وقررت العودة، الجزء الثاني من فيلم العرّاب كان أفضل من الجزء الأول".

مضيفا: "أدرك أنني سأواجه ضغطا كبيرا، في الواقع هذا ما تطورت فيه خلال العامين الماضيين بـ روما، صرت أتحكّم في الضغط بشكل أفضل".

مونشي جاء كمدير رياضي بدلا من خواكين كاباروس الذي تحوّل ليشغل منصب المدرب حتى نهاية الموسم بعد إقالة بابلو ماتشين.

فهل يمتلك مونشي اسما مستقبليا في ذهنه لتولي تدريب الفريق بداية من الموسم المقبل؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا