حوار – مدرب رايو فاليكانو يتحدث عن الـVAR في إسبانيا.. ولماذا لا يضمون لاعبين عرب
"نحن ناد صغير في مدريد هدفنا هو مجرد البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ولنا أهداف أخرى أهمها الحفاظ على العلاقات الرائعة من جيراننا في المدينة". ميتشيل أنجيل سانشيز مدرب رايو فاليكانو يتحدث عن ناديه الذي طالما انتمى إليه.
القى FilGoal.comرفقة وفدا من الصحفيين حول العالم، ميتشيل مدرب رايو فاليكانو تحت إشراف رابطة الدوري الإسباني La Liga.
وفي أثناء حواره، تحدث ميتشيل عن مسيرته كلاعب ومدرب في رايو فاليكانو، وعن أهداف النادي ولماذا لا يضمون لاعبين عرب.
في البداية تحدث فيرناندو لوبيز مدير العلاقات العامة في نادي رايو فاليكانو، فقال "نحن ناد صغير في مدريد إذا ما قورنا بريال مدريد وأتليتكو مدريد مثلا".
"هدفنا هو البقاء مع كبار الدوري الإسباني لأطول فترة ممكنة، ونحن مرغمون على هذا الطموح بسبب قلة موارد النادي".
وبعد تقديم ميتشيل مدرب الفريق للحضور، بدأت الأسئلة..
هدفنا في الوقت الحالي هو البقاء في الدوري وتثبيت أقدامنا في "La Liga" لكننا نملك أهداف بعيدة المدى في تطوير ميزانية النادي بكل تأكيد.
ما يعيقنا أحيانا هو الفوارق المادية الكبيرة بين أندية الدوري الإسباني بسبب الفوارق الكبيرة في العوائد المادية من البث التليفزيوني.
أشعر أنني جزء من هذا النادي. طالما انتميت لرايو فاليكانو وأنا هنا منذ كنت طفلا صغيرا.
أفتخر بكوني جزء من هذا النادي الكبير، وسعيد بأنني طالما اخترت الانتماء لهذا المكان وفضلته على العديد من العروض أحيانا.
نعم. المنافسة هذا الموسم قوية للغاية ومع فرق كبيرة أيضا مثل فياريال، لكننا سنحاول أن نحقق هدفنا ونستمر في الدوري في النهاية.
فوز جيرونا على ريال مدريد لم يكن متوقعا ولا يساعدنا بكل تأكيد، لكننا لابد أن نعتمد على أنفسنا، وألا نعول سوى على نتائجنا لتحقيق الهدف، والجيد أن مصيرنا مازال بأيدينا.
مع الأسف ظروفنا المالية لا تساعدنا على إبرام تعاقدات كبيرة. لا يمكننا ضم محمد صلاح مثلا لأن ميزانيتنا لا تسمح بذلك، لذلك ترى أغلب لاعبينا من المحليين، ولا يمكننا ضم اللاعبين الأجانب الذين بمقدورهم زيادة شعبية النادي.
لكننا بدأنا نضم أيضا لاعبين أجانب في الفترة الأخيرة، الآن على سبيل المثال نملك أوتشي أوجبو من نيجيريا، وأوسكار تريخو من الأرجنتين، وإيميليانو فيلازكيز من أوروجواي، ولويز أدفينكولا من بيرو.
ويوجد سبب آخر أن اللاعبين العرب لم يتأقلموا بشكل كبير في الدروي الإسباني في السابق.
باكو خيميث كان مدربا رائعا. لقد تشرفت بأنني تدربت تحت يده، أما أن فلي طريقتي الخاصة بكل تأكيد.
