برعاية

بيل غادر الملعب قبل إطلاق حكم «الكلاسيكو» صافرة النهاية

بيل غادر الملعب قبل إطلاق حكم «الكلاسيكو» صافرة النهاية

كشفت الصحف الإسبانية عن أن لاعب ريال مدريد، الويلزي غاريث بيل، غادر ملعب «سانتياغو برنابيو» قبل إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة «الكلاسيكو»، التي خسرها «الملكي» أمام برشلونة بهدف نظيف في الجولة الـ26 من الدوري الإسباني لكرة القدم، في تصرف يعكس مدى حالة عدم المبالاة التي يتعامل بها بيل مع نادي ريال مدريد في الموسم الحالي.

ولم تكن هذه الحالة الأولى التي يعبّر فيها بيل عن غضبه من الواقع الذي يعيشه حالياً مع الكتيبة البيضاء، إذ سبق أن رفض الاحتفال بعد تسجيله هدف التقدم لفريقه بمرمى ليفانتي في الجولة الـ25 من «الليغا»، الأمر الذي أثار حفيظة زملائه والجمهور العاشق لـ«الميرينغي»! وسرعان ما سلّطت الصحف الإسبانية الضوء على التصرف السلبي الجديد للاعب الويلزي الذي لم يقدم شيئاً يذكر للريال في مباراة «الكلاسيكو»، رغم مشاركته في التشكيلة الأساسية قبل أن يتم استبداله بزميله ماركو أسينسيو في الشوط الثاني، وسط صافرات استهجان من الجماهير، بسبب سوء أدائه.

وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الموالية لنادي برشلونة إن «هذا التصرف دليل جديد على عدم ولاء بيل للفريق، وابتعاده عن زملائه في ريال مدريد».

وأضافت الصحيفة: «ليست هذه هي المرة الأولى التي يترك فيها بيل الملعب قبل نهاية المباراة، إذ فعلها من قبل خلال مواجهة ريال سوسييداد، التي خسرها الريال بهدف نظيف، في يناير الماضي».

المفارقة أن ريال مدريد خسر في جميع اللقاءات التي شارك فيها بيل بملعب «سانتياغو برنابيو» أمام برشلونة، الأمر الذي أثار قلق جماهير الريال، التي باتت لا ترغب في وجوده في الملعب، وتطالب برحيله واستبداله بورقة رابحة بدلاً من الشؤم الذي يغلف وجوههم كلما تابعوا اسمه في تشكيلة الميرينغي.

من جهتها، شنت صحيفة «ماركا» المدريدية هجوماً عنيفاً على بيل، وقالت إن «الانتداب الأغلى في تاريخ ريال مدريد.. مرة أخرى، يبصم على مستوى سيئ، بيل شارك كبديل في مباراة الكأس، قبل أن يتعرض لصافرات الاستهجان، عندما تم استبداله في مقابلة الدوري». وأضافت «منذ رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والدولي الويلزي يبدو غير قادر إطلاقاً على تأكيد نجوميته داخل قائمة الفريق الملكي، ومردوده الخجول أمام برشلونة يجعله أحد أكثر اللاعبين غير المُفضلين في ريال مدريد».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا