حارس تشيلسي يشرح سبب رفضه مغادرة الملعب في مباراة سيتي

حارس تشيلسي يشرح سبب رفضه مغادرة الملعب في مباراة سيتي

منذ 5 سنوات

حارس تشيلسي يشرح سبب رفضه مغادرة الملعب في مباراة سيتي

أكد الإسباني كيبا أريسابالاغا حارس مرمى تشيلسي، أنه يكنّ احتراماً كاملاً لمدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري، ولم يخالف تعليماته خلال مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، أمس (الأحد)، والتي خسرها بركلات الترجيح (3 - 4) بعد التعادل سلباً.

وبدا ساري غاضباً عندما رفض كيبا مغادرة الملعب بعد حاجته إلى علاج، وقرر إشراك الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو بدلاً منه، قبل أن يكشف المدرب في المؤتمر الصحافي بعد المباراة أن ما حصل «كان سوء تفاهم».

وقال كيبا في بيان عبر حسابه على موقع «تويتر»: «لم أكن أنوي عصيان أوامر المدرب أو أيٍّ من قراراته. أعتقد أن ما حصل هو سوء تفاهم في خضمّ لحظة مثيرة من مباراة نهائية».

وأوضح: «ظن المدرب أنني غير قادر على متابعة اللعب، وكانت نيتي القول له إنني في حالة جيدة للاستمرار في مساعدة الفريق في الوقت الذي وصل فيه الأطباء لنقل الرسالة إلى الجهاز الفني».

وختم: «لديّ كامل الاحترام للمدرب وسلطته».

وأظهرت اللقطات التلفزيونية ساري وهو في حالة غضب شديد على مقاعد البدلاء مع استعداد كاباييرو للدخول، بينما بقي كيبا على المستطيل الأخضر وقام بإشارة بيديه نحو المدرب مفادها أن كل شيء على ما يرام.

ونجح كيبا خلال ركلات الترجيح في التصدي لمحاولة الألماني لوروا سانيه، وكان قريباً من التصدي أيضاً لركلة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، إلا أن الكرة أفلتت من تحت يديه وتابعت طريقها إلى المرمى.

وكان ساري قد أكد بعد المباراة أن ما حصل «كان سوء تفاهم كبيراً»، محمِّلاً المسؤولية في ذلك التواصل بين الفريقين الفني والطبي.

وتابع: «فهمت أن هناك مشكلة ونحتاج إلى تغيير. لم أعرف ذلك (قدرته على مواصلة اللعب) حتى وصل الطبيب إلى مقاعد البدلاء بعد دقائق».

وأكد المدرب السابق لنابولي الإيطالي أنه سيناقش مع أغلى حارس مرمى في العالم ما جرى، موضحاً: «كان كيبا على حق لكن ليس تماماً من خلال تصرفاته. كنت غاضباً جداً، سأتحدث إليه، يتعين عليه أن يفهم أننا قد نواجه مشكلات كبيرة لا سيما معكم (متوجهاً إلى الصحافيين)».

وطرحت هذه الحادثة المزيد من الأسئلة حول مستقبل ساري بعدما أشارت تقارير صحافية إلى أنه فقد القدرة على السيطرة على لاعبيه وأن المباراة ضد مانشستر سيتي ستكون الأخيرة له على رأس الجهاز الفني الذي يتولاه منذ يوليو (تموز) الماضي، خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي، لا سيما بعد سلسلة من النتائج السيئة للفريق خلال الفترة الماضية.

بيد أن ساري قلل من شأن هذه التقارير بقوله: «بعد هذه المباراة (ضد سيتي)، يتعين عليَّ القول إنني واثق (من دعم اللاعبين له) لأنهم نفّذوا ما طلبته منهم بحذافيره وأنا فخور بهم»، متابعاً: «أظهرنا للجميع أننا نستطيع أن نكون فريقاً صلباً. الأمر ليس سهلاً في مانشستر سيتي وبالتالي فأنا سعيد جداً بلاعبي فريقي وفخور بهم».

الخبر من المصدر