برعاية

«إيكونومست»: على عكس ما تتوقع.. هكذا تستعد قطر لكأس العالم رغم الحصار الخليجي - ساسة بوست

«إيكونومست»: على عكس ما تتوقع.. هكذا تستعد قطر لكأس العالم رغم الحصار الخليجي - ساسة بوست

بينما تستعد قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 تواجه في الوقت نفسه حصارًا من عدة دول عربية تقودها السعودية والإمارات. ونشرت مجلة «الإيكونومست» البريطانية تقريرًا توضح فيه التبعات المحتملة لذلك الحصار على جهود قطر لاستضافة البطولة، وكيف تخطط الدولة الصغيرة للتغلب على عقبات مساحتها الصغيرة.

يذكر التقرير أنَّه بينما قد لا يحتوي استاد مؤسسة قطر على جماهيرَ أو عُشبٍ أخضر بعد، لكنَّ الأعمال على أرضية الملعب تجري على قدمٍ وساق. وقبل عامين فقط كان الاستاد مجرد حفرةٍ في الأرض. والآن تعمل رافعةٌ ضخمةٌ وعشرات العمال على تثبيت حلقة ضغطٍ تدعم السقف الذي يبلغ وزنه 4500 طن. وفي الوقت ذاته يُجري معملٌ حكوميٌ تجاربه على أنواع العشب التي تصله من مختلف أنحاء العالم؛ بحثًا عن النوع الأكثر ملاءمةً لمناخ قطر الصحراوي.

حسن الذوادي إلى جانب اللاعب الإسباني المعتزل تشافي هيرنانديز في جولةٍ دعائية باستاد خليفة الدولي.

خلافٌ عربي ربما يعكر صفو البطولة

وتُعَدُّ هذه أول بطولة كأس عالمٍ تُقام في بلدٍ عربي، لكنَّ السياسة قد تحول دون حضور الجماهير العربية؛ إذ إنَّ عدة دولٍ عربيةٍ، تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قطعت وسائل النقل التي تربطها بقطر لأسبابٍ متنوعة، تشمل دعمها للجزيرة، القناة التلفزيونية التي تنتقد كافة الحُكَّام العرب باستثناء حاكم قطر. وقُبيل احتدام الأزمة كانت هناك نيةٌ من شركة الخطوط الجوية القطرية لتشغيل رحلاتٍ مكوكيةٍ بأسعار مخفضةٍ من وإلى مدينة دبي في الإمارات. لكن لم يَعُد واضحًا الآن ما إذا كانت الجماهير الإماراتية ستحضر البطولة من الأساس. ويعيش أكثر من ثلث العرب في بلادٍ لا تُوفِّر رحلاتٍ جويةٍ مُباشرةٍ إلى قطر.

وتختتم المجلة تقريرها بأنَّه بينما يرغب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في زيادة عدد الفرق المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 فريقًا، يعد هذا أمرًا مستبعدًا. وفي حال حدوثه، ستضطر قطر إلى اقتسام تنظيم البطولة مع الدول المُجاورة، التي قطعت أغلبها علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة. وكان المنظمون يأملون في أن يتوحَّد العرب بفضل هذه البطولة، لكنَّها ربما تُؤدي إلى تعميق الانقسامات بينهم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا