برعاية

زاكيروني يضع اللمسات الأخيرة وتغييرات طفيفة في تشكيلة الأبيض

زاكيروني يضع اللمسات الأخيرة وتغييرات طفيفة في تشكيلة الأبيض

وضع المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس، اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدفع بها في لقاء اليوم في مواجهة المنتخب الأسترالي ضمن الدور ربع النهائي لأمم آسيا لكرة القدم، وذلك من خلال المران الذي أقيم مساء أمس على استاد خليفة بن زايد، وسط أجواء حماسية وتنافسية بين اللاعبين، وتحت قيادة المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، وبمشاركة جميع اللاعبين، عدا المدافع خليفة مبارك.

وشهدت الحصة التدريبية مشاركة المدافع الحسن صالح مع المجموعة بصورة طبيعية، بعد تعافيه تماماً من الإصابة التي تعرض لها في الجزء الأخيرة من مباراة قيرغيزستان، وهو ما يمهد لمشاركته أساسياً في لقاء اليوم، كما شهد التدريب مشاركة لاعب الوسط خميس إسماعيل، على الرغم من غيابه عن اللقاء بداعي الإيقاف، لنيله البطاقة الصفراء الثانية في لقاء قيرغيزستان في دور الـ16.

وأخضع مدرب اللياقة الحارس الاحتياطي، محمد الشامسي، لبرنامج تأهيلي، اشتمل على الجري حول الملعب، بينما أدى ثنائي الحراسة خالد عيسى وعلي خصيف تدريبات شاقة، بواسطة مدرب الحراس، من أجل تجهيزهما لمباراة اليوم، ولا يتوق حدوث مفاجئة في حراسة المرمى، إذ يعد خالد عيسى الأكثر جاهزية، عطفاً على مشاركته في المباريات الأربع الماضية.

ومن المتوقع أن تشهد تشكيلة المدرب زاكيروني في لقاء اليوم تغييرات طفيفة، إذ سيشارك لاعب الوسط ماجد حسن في مكان خميس إسماعيل الغائب بداعي الإيقاف، فيما يتوقع مشاركة لاعب الوسط المهاجم إسماعيل مطر كبديل في الشوط الثاني، ولن يشارك أساسياً على غرار اللقاء الماضي أمام قيرغيزستان، في حين سينزل المهاجم أحمد خليل بديلاً أيضاً، كما جرت العادة.

وكان المران الختامي انطلق في الساعة السابعة إلا 10 دقائق، متأخراً عن موعده الأساسي بـ50 دقيقة، بعد أن كان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن أن الحصة التدريبية لـ«الأبيض» ستنطلق في السادسة مساءً، لكن الباص المقل للاعبين وصل إلى ملعب التدريبات متأخراً، وتحديداً في الساعة السادسة و10 دقائق.

وأدت البعثة صلاتي المغرب والعشاء جمعاً وقصراً في الصالة الداخلية للاستاد، وقام حارس المرمى علي خصيف بإمامة زملائه اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري وعدد من أعضاء الفريق الأول لنادي العين لكرة القدم، الذين كانت لديهم حصة تدريبية قبل بداية مران «الأبيض».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا