برعاية

كأس آسيا: التحدي الحقيقي يبدأ مع الأدوار الإقصائية

كأس آسيا: التحدي الحقيقي يبدأ مع الأدوار الإقصائية

أسدل الستار على الدور الأول في كأس آسيا لكرة القدم، بكل ما شهده من متعة ومباريات مثيرة وأهداف، لكن الإثارة الحقيقية ستبدأ مع أدوار خروج المهزوم.

وفي أول نسخة من المسابقة القارية بعد زيادة عدد الفرق من 16 إلى 24 فريقاً، يمكن اعتبار دور المجموعات تصفية لاستبعاد المنتخبات الضعيفة وفترة إعداد للمرشحين للقب.

وشهدت 36 مباراة تسجيل 96 هدفاً بمتوسط 2.67 هدف في المباراة الواحدة، وهو ما يساوي تقريباً النسخة الماضية في أستراليا عام 2015 عندما كانت البطولة تضم 16 فريقاً.

وشهد الدور الأول ثلاثة تعادلات سلبية فقط، بينها اثنان للمنتخب الفلسطيني الذي كان يمتلك فرصة حتى اليوم الأخير من دور المجموعات في التأهل حتى دون أن يسجل أي هدف في مبارياته الثلاث.

واتسمت بعض هذه الأهداف بالروعة مثل هدف تسوكاسا شيوتاني ضد أوزبكستان بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وهدف المهاجم العراقي الشاب مهند علي أمام اليمن بمهارة رائعة، وهدف مهاجم قرغيزستان فيتالي لوكس، في شباك الفلبين، بعد أن تسلم الكرة وظهره للمرمى قبل أن يستدير ويطلق تسديدة رائعة في الشباك.

وسجل أوير مابيل هدفاً رائعاً لأستراليا في مرمى سوريا بتسديدة بقدمه اليسرى من عند حافة منطقة الجزاء، وهز علي عدنان الشباك لصالح العراق بتسديدة متقنة من ركلة حرة ليقودها للفوز على فيتنام.

ولم يكن هناك أفضل من إثارة الدقائق الأخيرة حيث جاء 16 هدفاً بعد الدقيقة 80، ومن بينها 7 تسببت في فوز أو تعادل.

ومن أبرزها ثنائية محسن الغساني ومحمد المسلمي في الدقيقتين 84 و93 لصالح عُمان ضد تركمانستان، وهما هدفان قادا المنتخب العُماني للتأهل للدور الثاني.

كما سجل توم روجيتش هدفاً بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود أستراليا لفوز مثير 3-2 على سوريا التي ودعت البطولة بهذه الخسارة.

وفعل لبنان كل ما يلزم في أرض الملعب ليتأهل للدور الثاني ضمن أفضل 4 فرق احتلت المركز الثالث في المجموعات 6، لولا الاحتكام لقواعد اللعب النظيف، وفقد فرصة الصعود لصالح فيتنام لحصوله على إنذارين أكثر من منافسه الفائز بلقب بطولة جنوب شرق آسيا (الآسيان) عقب تساويهما في عدد النقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف التي سجلها كل منهما.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا