برعاية

سولسكاير يتفوق على بوكيتينو ويحسم الفوز في قمة مانشستر يونايتد وتوتنهام

سولسكاير يتفوق على بوكيتينو ويحسم الفوز في قمة مانشستر يونايتد وتوتنهام

حقق فريق مانشستر يونايتد انتصاره الخامس على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه على توتنهام 1 / صفر، في مباراة قمة الجولة الثانية والعشرين، التي شهدت أيضاً فوزاً صعباً لإيفرتون على ضيفه بورنموث 2 / صفر، أمس.

وفي ملعب ويمبلي اللندني، معقل توتنهام، استطاع يونايتد انتزاع 3 نقاط ثمينة، مانحاً مدربه الجديد المؤقت النرويجي أولي غونار سولسكاير فوزه السادس في المباريات الست له مع الفريق.

وسجل هدف المباراة ماركوس راشفورد في الدقيقة 44، بينما كان الأبرز في صفوف الفريق دون منازع الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي تصدى لـ11 تسديدة بين الخشبات الثلاث، معظمها في الشوط الثاني.

ودخل سولسكاير، الذي عين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي حتى نهاية الموسم خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال، مباراة الأمس وهو فائز في مبارياته الخمس الأولى (4 في الدوري، وواحدة في مسابقة الكأس المحلية)، وبات أول مدرب للفريق منذ الاسكوتلندي الأسطوري مات بازبي (في موسم 1946 – 1947) يفوز بمبارياته الخمس الأولى في بطولة إنجلترا مع «الشياطين الحمر».

والمفارقة أن الفوز أتى ضد فريق يدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المرشح الأبرز لتولى مقاليد الإدارة الفنية ليونايتد في الموسم المقبل، في حال قررت إدارة الأخير عدم الإبقاء على سولسكاير كمدرب دائم.

وأتى الهدف عندما قطع جيسي لينغارد في منتصف ملعب فريقه تمريرة خاطئة من الظهير الدولي كيران تريبير، فوصلت الكرة إلى الفرنسي بول بوغبا الذي مررها أمامية متقنة نحو الجهة المعاكسة باتجاه راشفورد المتقدم على الجهة اليمنى، فتقدم بها الأخير وسددها زاحفة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الفرنسي هوغو لوريس. وباستثناء الهدف، كانت معظم مراحل الشوط مثيرة من الطرفين، بهجمات متبادلة اثنتين خطيرتين ليونايتد عبر راشفورد وأنطونيو مارسيال، وأخرى لتوتنهام عبر هاري كين.

وبدأ توتنهام الشوط الثاني بضغط واندفاع هجومي مماثل للذي أتاح له تسجيل 15 هدفاً في آخر 4 مباريات في الدوري قبل لقاء الأمس، وسنحت له فرصتان خطرتان في الدقائق الخمس الأولى؛ بداية عبر تسديدة قوية من داخل المنطقة لكين أبعدها دي خيا بقدمه في الدقيقة 48. ومحاولة رأسية قريبة من ديلي آلي ارتمى نحوها الحارس الإسباني وأبعدها بصعوبة في الدقيقة 50.

ورد يونايتد بمحاولتين متتاليتين من بوغبا أبعدهما لوريس في الدقيقتين 54 و56. وفي الدقائق المتبقية من الشوط، تحول توتنهام نحو ضغط بلا هوادة، تمكن دي خيا منفرداً في مواجهته من الحفاظ على أفضلية فريقه.

وتصدى الدولي الإسباني لسلسلة محاولات، منها تسديدتان لديلي آلي في الدقيقتين 66 و74، وتسديدة مباشرة من المدافع البلجيكي توبي ألدرفيرلد بعد ركنية لفريقه، وركلة حرة مباشرة وتسديدة قوية قريبة من كين في الدقيقة 86.

ورفع يونايتد رصيده إلى 41 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف فقط عن آرسنال الخامس، بينما خسر توتنهام الثالث 3 نقاط ثمينة في سعيه نحو المركز الثاني، إذ بقي بعيداً بفارق نقطتين (48 مقابل 50) عن مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي لم يلعب بعد في هذه المرحلة.

وعلى ملعب غوديسون بارك، ساد شعور بعدم الارتياح بين جمهور أصحاب الأرض بعد أداء ضعيف من إيفرتون قبل نهاية الشوط الأول، لكن مستوى فريق المدرب ماركو سيلفا تحسن في الشوط الثاني، ونجح في تسجيل هدفين في مرمى بورنموث، ليعود ضمن أول عشرة في الترتيب.

وانتزع إيفرتون فوزه بفضل هدفي كورت زوما في الدقيقة 61، ودومينيك كالفيرت ليوين في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة.

ورفع إيفرتون رصيده إلى 30 نقطة في المركز العاشر، محققاً انتصاره الثامن في الدوري هذا الموسم، مقابل الخسارة في 8 مباريات، والتعادل في 6، فيما توقف رصيد بورنموث عند 27 نقطة في المركز الثاني عشر، متلقياً هزيمته الحادية عشرة في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في 8 مباريات، والتعادل في 3.

على جانب آخر، أعرب الإيطالي ماوريتسيو ساري، مدرب تشيلسي، بعد الفوز 2 / 1 على نيوكاسل يونايتد، عن حاجة فريقه لتعزيز خط وسطه وهجومه، إذا أراد الحفاظ على المركز الرابع في الدوري الإنجليزي.

واستغل تشيلسي خسارة آرسنال أمام وستهام يونايتد ليحكم قبضته على المركز الرابع، ويبتعد عن منافسه بـ6 نقاط قبل مواجهتهما الأسبوع المقبل باستاد الإمارات.

ويشعر تشيلسي بالقلق من تكهنات رحيل بعض لاعبي الوسط، ومن بينهم ويليان الذي أحرز هدف الفوز على نيوكاسل، إذ ارتبط اسم اللاعب البرازيلي بالانتقال إلى برشلونة، فيما رحل سيسك فابريغاس إلى موناكو الفرنسي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا