برعاية

وولفرهامبتون يوجه ضربة قوية لآمال توتنهام في سباق اللقب

وولفرهامبتون يوجه ضربة قوية لآمال توتنهام في سباق اللقب

قلب فريق وولفرهامبتون تأخره بهدف أمام مضيفه توتنهام إلى الفوز 3- 1 أمس السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفي باقي المباريات فاز برايتون على إيفرتون 1 -صفر وفاز فولهام على هيدرسفيلد 1 -صفر وكارديف سيتي على مضيفه ليستر سيتي 1 -صفر وتعادل واتفورد مع نيوكاسل يونايتد 1- 1.

حقق وولفرهامبتون مفاجأة من العيار الثقيل بعدما قلب الطاولة على مضيفه توتنهام الثاني بالفوز عليه 3 - 1 أمس، مسديا خدمة كبيرة لليفربول المتصدر. وبدا توتنهام في طريقه لضمان إنهاء العام في الوصافة وتحقيق فوزه السادس على التوالي والتاسع في المراحل العشر الأخيرة، بتقدمه في الدقيقة 22 عبر هاري كين بعدما وصلته الكرة من الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين على الجهة اليمنى، فتلاعب بالعاجي ويلي بولي قبل أن يطلقها بيسراه من خارج المنطقة بعيدا عن متناول الحارس البرتغالي روي باتريسيو. وهو الهدف الـ11 لكين في آخر 12 مباراة والـ13 بالمجمل في الدوري، ليلحق بمهاجم آرسنال الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ إلى صدارة ترتيب الهدافين قبل مواجهة آرسنال وليفربول.

ولكن وولفرهامبتون أطلق اللقاء من نقطة الصفر حين أدرك التعادل في الدقيقة 72 برأسية من بولي إثر ركلة ركنية نفذها البرتغالي جواو موتينيو، ثم خطف الضيوف هدف التقدم عبر المكسيكي راوول خيمينيز إثر تمريرة من البرتغالي إيفان كافاليرو في الدقيقة 83، قبل أن تكتمل الصدمة بهدف ثالث سجله البرتغالي الآخر البديل هيلدر كوستا بعد تمريرة من الإيرلندي مات دوهرتي في الدقيقة 87.

وبالخسارة الأولى في آخر 40 مواجهة ضد فريق صاعد أو عائد إلى الدوري الممتاز، وتحديدا منذ الخسارة أمام كوينز بارك رينجرز صفر - 1 في أبريل (نيسان) 2012، أصبح توتنهام مهددا بالتنازل عن المركز الثالث لصالح مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يحل ضيفا اليوم على ساوثهامبتون. والأهم من ذلك، أن الفوز الأول لوولفرهامبتون على توتنهام منذ 10 فبراير (شباط) 2010 (1 - صفر في ملعب الأول)، مهد الطريق أمام ليفربول للتقدم خطوة إضافية نحو لقبه الأول منذ 1990.

وأقر بوكيتينو بعد اللقاء: «لم نسيطر على الكرة في الشوط الثاني»، مضيفا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أخطأنا بالطريقة التي حاولنا اللعب بها، (اعتمدنا على) الكثير من الكرات الطويلة وتراجع أداؤنا البدني في الشوط الثاني».

وتابع: «كان من الصعب العودة إلى اللقاء بعد هدف التعادل. لكن هذه هي كرة القدم. حققنا سلسلة جيدة من النتائج في الأسابيع القليلة الأخيرة ومن الصعب المحافظة على نفس المستوى».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا