برعاية

جبال حتا تحتضن أكثر من 4500 مشارك في «إكس دبي سبارتن»

جبال حتا تحتضن أكثر من 4500 مشارك في «إكس دبي سبارتن»

توّج المغربي عثمان صافي، والتشيكية زوزانا كوكوموفا، بلقب البطولة الإقليمية الأولى في الشرق الأوسط «إكس دبي سبارتن» للرجال والسيدات، التي أقيمت يوم الجمعة الماضي، في منطقة حتا، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، برعاية «دبي القابضة»، وبمشاركة قياسية للمتسابقين بلغت أكثر من 4500 شخص.

حضر انطلاق المنافسات أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، والأمين العام المساعد لمجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، والمدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، هلال سعيد المري.

وشارك في المنافسات العديد من الرياضيين من الهيئات الحكومية والخاصة، تقدمهم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، الدكتورعبدالله الكرم، والأمين العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، عبدلله بن طوق، ومنتسبون من شرطة دبي، وشرطة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، و«دبي القابضة»، وبلدية دبي.

وجاء فوز المغربي عثمان صافي بالمركز الأول في فئة الرجال، بعدما حقق أسرع زمن في الترتيب العام للسباق الممتد لمسافة 13 كيلومتراً، إذ أنهى السباق في زمن قدره 01:12:46 ساعة، فيما فازت زوزانا كوكوموفا من جمهورية التشيك بفئة السيدات، بعد إنهائها السباق في زمن قدره 01:27:39 ساعة.

وتميّز السباق، الذي انطلق في ساعات الصباح الباكر، بمشاركة متنوّعة من مختلف الفئات العمرية ما بين أربعة أعوام و60 عاماً، تنافسوا في ثلاث فئات: الأولى فئة سبرنت التي امتدت لمسافة خمسة كيلومترات، والثانية فئة سوبر التي امتدت على مسافة 13 كيلومتراً، والثالثة فئة الأطفال من عمر سبعة إلى 14 عاماً، وشارك في السباقات جنسيات متنوّعة من داخل الدولة وخارجها، ممن حضروا خصيصاً للتنافس في هذه البطولة ذات الصبغة العالمية.

وأعرب أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، عن سعادته بالمشاركة الواسعة في هذا السباق العالمي، الذى تخطى حجم المشاركة فيه أكثر من 4500 متسابق، فيما حضر أكثر من 5000 شخص من الجمهور المحب لهذا النوع من التحدي وعائلات وأصدقاء المشاركين أيضاً.

وقال حارب في تصريحات صحافية: «شكل السباق صورة رائعة في منطقة حتا، ما أسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافه الأساسية التي وضعها مجلس دبي الرياضي، وهو الترويج لحتا بوصفها منطقة قادرة على تعزيز مفهوم السياحة الرياضية، نظراً لما تملكه من بنية تحتية تعكف الجهود الحكومية على مواصلة تطويرها حالياً وفق الخطة الموضوعة، إلى جانب البيئة الطبيعية الخلابة التي تمزج بين روعة المكان والمناخ المعتدل».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا