«الجوهرة» تحتضن الكلاسيكو «109»
يحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مساء اليوم، المباراة رقم (109) في تاريخ مواجهات المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني ضمن الدورة الرباعية الدولية، كما تعتبر المواجهة الرابعة في القارة الآسيوية، إذ سبق أن التقى المنتخبان في قطر عام 2010 وانتهت المواجهة حينها بفوز أرجنتيني بهدف نظيف سجله ليونيل ميسي، فيما تمكن المنتخب البرازيلي من رد الدين بعد 4 سنوات في الصين بانتصاره بهدفين نظيفين بتوقيع دييجو تارديلي، وعاد راقصو التانغو ليهزموا راقصي السامبا على الأراضي الأسترالية في ودية حسمها الأرجنتينيون في صيف 2017 بهدف الظهير الأيمن جابريل ميركادو.
وتتميز مباريات قطبي كرة أمريكا الجنوبية بالتكافؤ لحد كبير، وهو ما تؤكده سجل نتائج لقاءات المنتخبين، إذ التقى المنتخبين في (108) مباراة كانت الغلبة فيها للبرازيل في (44) مباراة، مقابل (40) انتصارا للتانغو، وحضر التعادل بينهما في (24) مواجهة، أما على مستوى التسجيل فقد سجلت البرازيل (168) هدفا مقابل (162) هدفا للأرجنتين.
كما التقى المنتخبان كثيرا خارج بلديهما، ويعد ملعب بارك سنترال الذي أنشئ عام 1900 في العاصمة الأوروغوانية «مونتيفيديو» أول ملعب محايد يستضيف لقاءات البرازيل والأرجنتين الخارجية، وكانت بتاريخ 3 أكتوبر من عام 1917، في المباراة التي انتهت بفوز البرازيل 2/4 ضمن بطولة أمريكا الجنوبية.
وخاض المنتخبان 7 مباريات خارج أمريكا الجنوبية؛ منها 4 مواجهات رسمية 3 منها في كؤوس عالم سابقة، بجانب 3 وديات.
واحتضنت الملاعب الأوروبية 4 لقاءات، إذ يعد اللقاء الذي أقيم في عام 1974، في نهائيات كأس العالم الـ10 التي استضافتها ألمانيا الغربية أول لقاء جمع المنتخبين في نهائيات كأس العالم وانتهى لصالح البرازيل بهدفين مقابل هدف، ثم التقيا مجددا في نهائيات كأس العالم بإسبانيا عام 82 وانتهت المباراة بفوز السيلساو بـ3 أهداف مقابل هدف وحيد للأرجنتين.
بيد أن الأرجنتينيين عادوا وانتفضوا لينتصروا بعد 8 سنوات وتحديدا في مونديال إيطاليا عام 90 بهدف نظيف سجله كانيجيا.
