برعاية

"لقد وجدت حلا لكل مشاكل الملعب.. كلما تصلني الكرة سأمررها لزيدان"

"لقد وجدت حلا لكل مشاكل الملعب.. كلما تصلني الكرة سأمررها لزيدان"

"كنت واثقا من نجاح زيدان. اللاعبون العظماء لا يصبحون عادة مدربين عظماء لكن زيدان فعل ذلك. التواضع يسير كتفا بكتف مع الذكاء، وزيدان كان على هذه الحال طوال مشواره" مارشيلو ليبي.

ماذا عن بطل العالم، زميل زيدان السابق، ديدييه ديشامب، ما رأيك به سيد ليبي؟

سؤال وجهه ممثل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

أجاب الإيطالي عن لاعبه السابق "ديشامب كان مدربا بالفعل حين كان لاعبا. كان قائدا في الملعب، مرجع لكل زملائه ولي أيضا. كثيرا ما تحدثت معه في الأمور الفنية والتكتيكية. الهزائم تكون غالبا الأساس الذي تُبنى عليه النجاحات الكبرى".

"كان معه لاعبين رائعين جميعهم في نفس المستوى. لقد نظم فريقه جيدا وجعل لاعبيه يرغبون في العمل معا من أجل الفوز".

في 2016 خيب ديشامب أمل أمة بأكملها حين خسرت معه فرنسا في أرضها لقب اليورو بالسقوط في النهائي أمام البرتغال.

وبعد عامين، قاد ديشامب فريق الديوك لزعامة العالم.

قارن ليبي بين المدربين الكبيرين، بطل العالم مع فرنسا، وقائد ريال مدريد لثلاث تتويجات متتالية في دوري أبطال أوروبا.

الرفيقان السابقان ديشامب وزيدان. كلاهما لعب تحت قيادة ليبي بطل العالم في 2006 مع منتخب بلاده إيطاليا.

ويكمل ليبي حديثه عن زيدان "ديشامب لديه عقلية مدرب لكن زيدان انتظر سنوات ليقرر ماذا يريد أن يفعل في المستقبل. أيا كان اختياره، كنت واثقا من نجاحه".

"إنه واحد من أفضل المدربين في العالم وأثق في مواصلته للفوز. الشئ الوحيد الذي يحتاجه الآن هو أن يتفهم ماذا يحتاج ليستمر في الفوز وأن يتحول ذلك إلى عادة".

إذا كان ديشامب المدرب في الملعب وشارة القيادة معلقة في ذراعه، فإن زيدان كان حلال العقد، صاحب الإبداع الفني الذي يرجح كفة فريقه في النهاية.

يقول ديشامب عن زميله في الفريق الفرنسي المتوج بكأس العالم 1998:"لم أكن أبدا لأصبح لاعبا موهوبا مثل زيدان أو أليساندرو ديل بييرو. عوضا عن ذلك عملت جاهدا لكي أساعد فريقي بأفضل وسيلة ممكنة".

"لقد وجدت أفضل تكتيك حتى لا نواجه أي مشكلة في الملعب" ديشامب قال لليبي ذات مرة. "كلما وصلتني الكرة، أمررها لزيدان. بعد ذلك، أرتاح".

لكل مدرب ناجح استراتيجيته وفلسفته التي يؤمن بأنها ستجلب له المجد قريبا أو بعيدا. ديشامب لا يبحث عن الاستحواذ. وفي المقابل، زيدان يطمح للسيطرة في نصف ملعب المنافس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا