برعاية

ديوكوفيتش يحتل عالم التنس من جديد

ديوكوفيتش يحتل عالم التنس من جديد

بعد عامين من الاضطرابات عاد نوفاك ديوكوفيتش ليحلق في سماء التنس بعد تتويجه بلقبه الرابع في بطولة ويمبلدون أمس الأحد، وبدا مصمماً على كتابة صفحة جديدة من المجد في سجله.

وبتغلبه 6-2 و6-2 و7-6 على كيفن أندرسون في الملعب الرئيسي أنهى اللاعب الصربي عامين من التعثر في البطولات الأربع الكبرى ورفع رصيده إلى 13 لقباً في هذه البطولات، محتلاً المركز الرابع بين الأبطال التاريخيين خلف بيت سامبراس (14 لقباً) ورفائيل نادال (17) وروجر فيدرر (20).

وقال ديوكوفيتش (31 عاماً) للصحافيين: “لا يمكنني النظر بعيداً في الطريق ويجب أن احتفل بهذا الإنجاز، إذا سألتني قبل شهر ونصف عما إذا كنت قادراً على الفوز بويمبلدون، سيجيب جزء مني بنعم، لكن ربما لم أكن متأكداً بسبب مستواي في هذه الفترة، هذا أمر مفرح جداً وأشعر بالرضا بسبب طريقة لعبي في آخر بطولتين في كوينز وويمبلدون.. سيمنحني هذا اللقب دفعة معنوية هائلة في بقية مسيرتي”.

وعند تتويجه بلقبه الأول ببطولة فرنسا 2016، أصبح ديوكوفيتش أول لاعب منذ رود لافر في 1969 يحقق كل البطولات الأربع الكبرى في عام واحد، وكان يتصدر التصنيف العالمي وأحكم قبضته على القمة.

ولكن بعدها مر بفترة صعبة شهدت خروجه من دور الثمانية في فرنسا المفتوحة على يد الإيطالي غير المصنف ماركو تشيكيناتو، وتدهورت لياقته بشكل هائل وأقر بأنه تعجل العودة من جراحة خضع لها بالمرفق في فبراير (شباط) الماضي.

وأجبرته الإصابة على الانسحاب من ويمبلدون العام الماضي، والغياب عن أمريكا المفتوحة والخروج مبكراً من بطولة أستراليا في مطلع العام الجاري.

وقال منفعلاً بعد الخسارة من تشيكيناتو إنه ربما لن يلعب في ويمبلدون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا