برعاية

سواريز يستهدف مصالحة الجماهير على حساب الأخضر

سواريز يستهدف مصالحة الجماهير على حساب الأخضر

يتطلع المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه عندما يلتقي منتخب أوروجواي غدا الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، لكنه سيواجه بالتأكيد مهمة صعبة أمام منتخب أوروجواي المنتشي بالفوز في مباراته الأولى وكذلك أمام طموح النجم لويس سواريز.

وتوجه سواريز إلى روسيا تحدوه آمال التألق في سماء المونديال الروسي بعد أن تعرض للطرد في نسختي 2010 و2014 من البطولة العالمية، لكنه تعثر في بداية المشوار عندما أهدر عددا من الفرص خلال المباراة الأولى للفريق بالمجموعة أمام المنتخب المصري يوم الجمعة الماضي، والتي حسمت بهدف وحيد في الوقت القاتل كان من نصيب زميله خوسيه خيمينيز.

ولكن آمال سواريز، لاعب برشلونة الإسباني، في استعراض قدراته التهديفية ربما انتعشت من جديد مع اقتراب المباراة الثانية المقررة غدا الأربعاء أمام المنتخب السعودي الذي سقط بخماسية نظيفة أمام نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية للمونديال يوم الخميس الماضي بالعاصمة موسكو.

وبعد أن كشفت المباراة الافتتاحية عن المشكلات التي يعاني منها الدفاع السعودي، يعلق سواريز آمالا عريضة على مباراة الغد في “فتح حسابه” التهديفي بالمونديال الروسي، على ملعب “روستوف أرينا”.

وفي المباراة الأولى لأوروجواي أمام المنتخب المصري، أهدر سواريز صاحب الـ31 عاما عددا من الفرص كان عادة ما يترجم مثيلتها إلى أهداف عندما يلعب بقميص برشلونة بطل إسبانيا، لكنه لم ينجح في الأمر نفسه أمام منتخب الفراعنة.

فقد أهدر سواريز فرصة ثمينة في الدقيقة 24 من المباراة عندما سدد كرة علت العارضة مباشرة، كما تصدى حارس المرمى المصري محمد الشناوي لكرة خطيرة من سواريز سددها إثر تمريرة ذكية من زميله النجم إدينسون كافاني.

وفي الفرصة الخطيرة الثالثة لسواريز، تلقى تمريرة من كافاني أيضا، وانطلق باتجاه المرمى لكن لمسته الأخيرة كانت ضعيفة ليمسك الشناوي بالكرة دون صعوبة.

وأبدى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي دعمه لسواريز قائلا “لقد رأيت ليونيل ميسي وبيليه ودييجو مارادونا في أيام كانت صعبة عليهم، أخفقوا خلالها في استعراض قدراتهم في مباريات، لذلك فسواريز لم يرتكب خطيئة”.

وأضاف “حتى عندما لم يكن سواريز بأفضل مستوياته، صنع 3 فرص تهديفية، وتصدى الحارس المصري لاثنتين منها، لذلك فهو يستحق التقدير”.

وتابع “هذه الأمور تحدث للمهاجمين، فأحيانا يعيشون أوقاتا جيدة عندما يسددون الكرات وتسكن الشباك وكأن المرمى مشرعا أمامهم، وفي أيام أخرى يبدو الأمر وكأن المسافة بين القائمين قد تقلصت، وبشكل عام، نحن سعداء طالما أنه يقدم كل ما لديه”.

ويتطلع سواريز إلى كتابة صفحة جديدة أكثر إشراقا في سجل مشاركاته المونديالية عبر البطولة الحالية، بعد أن كتب صفحة مخيبة للآمال في كل من مشاركتيه السابقتين.

فقد طرد في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا خلال مباراة دور الـ8 أمام غانا بسبب تصديه للكرة بيده وحرمان الفريق الغاني من التقدم، وبعدها بـ4 أعوام، أثار حالة من الجدل خلال مونديال البرازيل إثر عضته الشهيرة للإيطالي جورجيو كيليني، وقد أوقف بسببها لمدة 4 أشهر.

وقال تاباريز إن سواريز بات أكثر نضجا مما كان عليه في البطولتين الماضيتين، وإذا وصل لأفضل مستوياته، سيكون قادرا على قيادة المنتخب الأوروجوياني لإنجاز من نوع خاص.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا