برعاية

كين يقود إنجلترا للفوز على تونس بهدف في الوقت القاتل

كين يقود إنجلترا للفوز على تونس بهدف في الوقت القاتل

قاد هاري كين منتخب إنجلترا لفوز مثير على نظيره التونسي 1/2 الاثنين (18 حزيران/ يونيو 2018) على ملعب فولغوجراد أرينا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة مونديال روسيا 2018. وتقدم القائد هاري كين هداف توتنهام بهدف لمنتخب إنجلترا في الدقيقة 11، ثم تعادل فرجاني ساسي لاعب وسط النصر السعودي لنسور قرطاج من ضربة جزاء في الدقيقة 34.

عززت السويد حظوظها في حجز إحدى بطاقتي المجموعة السادسة إلى الدور الثاني في نهائيات كاس العالم في روسيا. السويد حقت فوزاً ثميناً على كوريا الجنوبية وتقاسمت صدارة المجموعة مع المكسيك قبل لقائها الحاسم مع ألمانيا. (18.06.2018)

"سوف نستجمع قوانا من جديد"، هكذا وعد مدرب المنتخب الألماني لوف عقب الخسارة التاريخية أمام الميكسيك، في مستهل مشوار الفريقين في مونديال روسيا. ثلاثة أسباب على الأقل وراء السقوط المدوي للماكينات والمطلوب صحوة خط الوسط. (18.06.2018)

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة خطف كين هدف الفوز القاتل لمنتخب إنجلترا. وبذلك حصد منتخب إنجلترا أول ثلاث نقاط له ليحل ثانياً في المجموعة السابعة بفارق الأهداف خلف بلجيكا التي فازت في وقت سابق اليوم على بنما 3 /صفر.

ويشارك منتخب إنجلترا في كأس العالم للمرة الـ15 وكانت أبرز الإنجازات السابقة للفريق هي الفوز باللقب في نسخة 1966. فيما يشارك منتخب تونس في كأس العالم للمرة الخامسة، حيث خرج الفريق من دور المجموعات في مشاركاته الأربع السابقة.

والتقى الفريقان مرة من قبل في كأس العالم وتحديداً في نسخة 1986 حيث انتهت مباراتهما في دور المجموعات بفوز إنجلترا صفر/ 2. وخاض منتخب إنجلترا مباراتين وديتين قبل المونديال حيث فاز على نيجيريا وعلى كوستاريكا، فيما تعادل منتخب تونس مع البرتغال 2/2 ومع تركيا بنفس النتيجة قبل أن يخسر أمام إسبانيا بهدف.

أ.ح/ ع.غ (د ب أ، رويترز)

في عام 1930، أقيمت أول بطولة كرة قدم لكأس العالم في الأوروغواي. أغلب المشاركين كانوا من أمريكا الشمالية، وأمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية. أربع منتخبات أوروبية فحسب سافرت في قطار البطولة الدولي. في النهائيات فاز منتخب البلد المضيف على خصمه الأرجنتيني 4-2. كابت فريق هنغاريا الظاهر في يسار الصورة هو خوزيه ناسازي، ونظيره الأرجنتيني هو مانويل فيريرا.

أول دورة لكأس العالم بعد الحرب العالمية الثانية جرت في سويسرا عام 1954. المرشح الأوفر حظا فيها كان منتخب هنغاريا، بنجمه فيرينس بوشكاش. وقد خسر منتخب ألمانيا 8-3 أمام هنغاريا في تصفيات الربع الأول، لكنّه انتصر في النهائي على بوشكاش وجماعته ب 3-2 ، وباتت ألمانيا بطل العالم لأول مرة. فريتس فالتر( يسار) والمدرب سيب هيربيرغر فوق أكتاف المشجعين.

إنكلترا، الوطن الأم لكرة القدم، أحرزت لقب البطولة مرة واحدة فحسب عام 1966 على أرضها. فقد فاز المنتخب البريطاني على نظيره الألماني في النهائي 4-2. ولا يزال الجدل قائما حتى اليوم حول هدف ويمبلي الذي أحرزته إنكلترا في الدقيقة 101 بتوقيت صافرة النهاية. بوبي مور (حامل الكأس في الصورة) ولاعبو فريقه منحوا إنكلترا لقب البطولة الأول والأخير حتى الآن.

عام 1970، أحرزت البرازيل بطولة العالم لكرة القدم للمرة الثالثة. لاعب القرن بيليه ( في الصورة) وزملاؤه في الفريق قهروا منتخب إيطاليا 4-1 في المباراة النهائية. البرازيليون أحرزوا 19 هدفاً خلال 6 دورات لكأس العالم. في نفس العالم انتصرت ألمانيا على أوروغواي 1-0 وأحرزت المركز الثالث. وبُثت جميع المباريات في التلفزيون الملون لأول مرة.

استضافت ألمانيا دورة كأس العالم أول مرة عام 1974 التي شهدت وقائع جرت لأول مرة. فقد تصدى القيصر بيكنباور للعب ضد الملك كرويف، وتواجه الغرب مع الشرق أول مرة، كما شهدت الدورة كأسا جديدا بعد أن احتفظت البرازيل بالكأس السابق. في المباراة النهائية، واجهت ألمانيا المضيفة هولندا، لتحرز ألمانيا الفوز2-1 وسجل هدف الحسم الأسطورة غيرد مولر.

دورة كأس العالم 1986 التي جرت في المكسيك كانت عرضاً مكرساً لفنون نجم الأرجنتين الأسطوري دييغو مارادونا الذي خلد في ذاكرة الناس بسبب لعبه الخلاق وحيويته الخارقة، فأحرزت الأرجنتين كأس العالم للمرة الثانية. وحقق مارادونا أهدافا رائعة وأخرى مثيرة للجدل. في اللقاء مع منتخب إنكلترا، مرر مارادونا بيده أمام عدسات الكاميرات كرة لتستقر في المرمى الإنكليزي، ما وصفه ماردونا فيما بعد بيد الرب.

في 1990، احتفلت ألمانيا بفوزها الثالث بكأس العالم بانتصارها على الأرجنتين 1-0 في مباراة جرت بإيطاليا. وخلد في الذاكرة هجوم بالبصاق نفذه اللاعب الهولندي فرانك ريكارد ( يمين الصورة) على اللاعب الألماني رودي فولر في الشوط الثاني من المباراة. وطرد الاثنان من الملعب.

في عام 2006، استضافت ألمانيا دورة كأس العالم، وفي المباراة النهائية، خسرت فرنسا أمام إيطاليا بضربات الجزاء. أسوأ لحظة في المباراة، كانت لحظة نطح كابتن منتخب فرنسا آنذاك، زين الدين زيدان، الإيطالي ماتيرازي برأسه. هذا العمل المشين كان نهاية حزينة لمسيرة زيدان الباهرة كلاعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا