برعاية

غضب مشجعي المانشافت ينصب على براند..والسبب سيلفي!

غضب مشجعي المانشافت ينصب على براند..والسبب سيلفي!

صبّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي جام غضبهم من هزيمة المنتخب الألماني لكرة القدم أمام نظيره المكسيكي يوم أمس الأحد (18 يونيو/ حيران) بهدف مقابل دون رد، على اللاعب يوليان براند بسبب قيامه بسيلفي مع أحد المشجعين.

بالنسبة لهؤلاء، فمن "غير المعقول" أن يبتسم الوافد الجديد إلى صفوف المنتخب، أمام عدسة الكاميرا، و"كأن شيئا لم يحدث!"، في حين أن بطل العالم سجل أسوأ انطلاقة له على الإطلاق منذ عام 1982 حين انهزم أمام الجزائر بهدفين لهدف.

وقام المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف بإشراك الوافد الجديد البالغ من العمر 22 عاما، في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة (87).

 ويرد لاعب باير ليفركوزن على سيل الانتقادات الموجهة له في مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول بأنه كان ينوي التوجه إلى كابينة اللاعبين، حين طلب منه فتى من الجمهور أخذ صورة معه، موضحا "اعتقدت أنني بذلك سأدخل السعادة إلى قلب هذا الشاب".

يذكر أن يوليان براند  فور دخوله إلى أرض الملعب شدّ إليه الانتباه بتمريرة صاروخية ارتطمت بالعارضة. وعلق على ذلك بالقول: "علينا أن نكون أكثر حزما حين نمسك بالكرة. وعلينا أن ندافع  جميعا على مرمانا، جميع اللاعبين الـ11".

وتلقى المنتخب الألماني حامل اللقب، خسارة تاريخية أمام المنتخب المكسيكي في أولى مبارياته في مونديال روسيا 2018 ضمن منافسات المجموعة السادسة، دفعت بالمدرب لوف للإقرار بأداء "سيء" في بدء مسعاه للاحتفاظ باللقب.

وأصبحت بذلك ألمانيا ثالث منتخب حامل للقب يفشل في الفوز بمباراته الأولى في مواعيد المونديال الثلاثة الأخيرة، بعد ايطاليا التي تعادلت مع الباراغواي (جنوب افريقيا 2010)، واسبانيا التي خسرت أمام هولندا (1-5) في البرازيل 2014.

استعاد مانويل نوير عافيته أسبوعين قبيل انطلاق مونديال روسيا 2018 (14 يونيو/ تموز)، وذلك بشهادة الطاقم الطبي للمانشافت. وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد الألماني لكرة القدم أكد لوف أن نوير سيكون الحارس رقم 1 للمانشافت في روسيا.

بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.

قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.

من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.

الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.

من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.

موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.

يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.

سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.

هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.

يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.

سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.

لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا