برعاية

بطل المونديال بين تنبؤات الذكاء الاصطناعي والقط "أخيل"

بطل المونديال بين تنبؤات الذكاء الاصطناعي والقط "أخيل"

ويستند المراهنون في توقعاتهم عادة على كميات كبيرة من المعلومات لقياس احتمالات الفائزين والخاسرين في المونديال، وتدفع مقابل ذلك أموال طائلة في حال صدقت هذه التوقعات أم لم تصدق.

فقد أجرى فريق بحثي من جامعة دورتموند الفنية في ألمانيا تحليلا استند فيه إلى أجهزة الذكاء الاصطناعي لمعرفة الفريق الذي سيظفر بكأس العالم لكرة القدم.

وقال أندرياس كرول، الذي قاد الفريق البحثي، إن فريقه استخدم أجهزة كمبيوتر لمحاكاة مسابقات كأس العالم في كرة القدم 100 ألف مرة.

واستنادا إلى العدد المتوقع للأهداف التي قام بها كل فريق في كل لعبة على مدار تاريخه، وقدرات الفرق وأداء اللاعبين الفردية خلال رحلتهم الكروية، تمكن الفريق من الوصول إلى نتائج مذهلة.

ورجحت النتائج فوز إسبانيا بكأس العالم، في حين جاءت ألمانيا في المرتبة الثانية، والبرازيل في المرتبة الثالثة، تلتها فرنسا ومن ثم بلجيكا.

ويعود السبب الرئيسي في تقدم إسبانيا على ألمانيا، لأن عدد مرات وصول الأخيرة إلى الدور الربع النهائي في كأس العالم لكرة القدم كانت أقل من إسبانيا.

وأشار الفريق البحثي إلى أنه إذا نجحت ألمانيا في التأهل إلى الدور الربع النهائي في مونديال روسيا، فإن فرصها للفوز بالكأس ستفوق فرص إسبانيا.

وفي تنبؤ آخر أجرته شركة غولدمان ساكس المالية استنادا إلى المعلومات المحوسبة، ستكون الكأس من نصيب البرازيل، وتوقعت الشركة أن تخسر ألمانيا المباراة النهائية أمام البرازيل.

وقالت الشركة إنها استندت في تحليلها إلى 200 ألف نموذج من البيانات ومليون عملية محاكاة كاملة لنهائيات كأس العالم، كما حللت الحواسيب أداء الفرق المشاركة وقدرات اللاعبين من أجل الخروج بهذه النتائج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا