دييجو كوستا.. عاد لينتقم من 2014

دييجو كوستا.. عاد لينتقم من 2014

منذ ما يقرب من 6 سنوات

دييجو كوستا.. عاد لينتقم من 2014

كانت الأمور قد ساءت مع كوستا قبل أربع سنوات حين شارك في أول بطولة كبيرة بقميص المنتخب الإسباني، ولكنه أصبح حاليا المهاجم الأساسي لتشكيلة لا روخا حيث سجل 8 أهداف في آخر 11 مباراة دولية له مع الفريق الوطني.

قبل أربعة أعوام، لم يكن كوستا في أفضل أوقاته كما لم يكن متأقلما مع طريقة لعب المنتخب وقتها بقيادة المدرب المخضرم فيسينتي ديل بوسكي الذي اعتمد عليه كأساسي في أول مباراتين واللتين انتهتا بخسارة الماتادور (هولندا 1-5 وتشيلي 0-2) واستبدل فيهما بعد حوالي 60 دقيقة، بينما لم يلعب اللقاء الأخير الذي انتهى بفوز إسبانيا، التي كان قد تأكد إقصاؤها، بنتيجة 0-3 على المنتخب الأسترالي.

وهناك اختلافان أساسيان بين هاتين النسختين من كأس العالم، السابقة في البرازيل 2014 والحالية في روسيا 2018 ، فالمهاجم الشرس حاليا في أوج تألقه بعد موسم بدأ معقدا بعد خلافه الشديد مع المدرب الإيطالي لتشيلسي أنطونيو كونتي والذي أبقاه دون أي مشاركة حتى الانتقالات الشتوية مطلع العام الجاري التي شهدت عودته لبيته القديم، أتلتيكو مدريد، الذي يمر بمرحلة كبيرة مع المدرب الأجنتيني دييجو سيميوني.

ولم يكن هناك شك لا في الفريق المدريدي ولا في المنتخب أن عودة كوستا، ذي الأصول البرازيلية، ستكون قوية، حيث شارك مع الروخيبلانكوس في إجمالي 23 مباراة، 20 منها كأساسي، سجل فيها سبعة أهداف ونفذ خمس تمريرات حاسمة، فضلا عن الحرية التي تمتع بها كي يدفع الفرنسي أنطوان جريزمان لإخراج أفضل ما لديه.

ومع المنتخب، استدعاه المدرب السابق جولين لوبيتيجي لخوض المباريات الودية استعدادا للحدث العالمي التي خاضها لا روخا بدء من شهر مارس الماضي، والتي أكد فيها على أن كوستا الحالي يتفوق على النسخة السابقة منه، بل وعلى مهاجمين آخرين مثل ألبارو موراتا.

وأكد دييجو "إن كنت هنا اليوم فهو عن استحقاق للعمل الذي قدمته، لأنني كافحت، ولكي أؤكد على الثقة التي منحها لي لوبيتيجي أولا حين قال لي حين تولى تدريب المنتخب أنه سيعتمد علي. ما حدث أمر مؤسف (إقالة لوبيتيجي الأربعاء الماضي). والآن يؤكد لي هييرو دائما ثقته في".

وظهرت أفضل نسخة من دييجو كوستا مع المنتخب الإسباني تحت إمرة لوبيتيجي. فحتى وصوله على رأس القيادة الفنية للفريق الوطني، كان المهاجم الشرس قد خاض 10 مباريات دولية كلها أساسيا ولكنه لم يسجل سوى هدف وحيد، وكان أولها في 12 أكتوبر عام 2014 حين فازت إسبانيا على لوكسمبورج 0-4.

الخبر من المصدر