برعاية

«مواجهات التاريخ» ترفع نسبة تفاؤل السعوديين

«مواجهات التاريخ» ترفع نسبة تفاؤل السعوديين

نعيم تميم الحكيم (جدة) @naeemtamimalhac

لن يتسلح الأخضر بأفراد فريقه الـ(23) وجمهوره العريض من خلفه وحناجر ملايين السعوديين الذين يلهجون بالدعاء أن يكتب له التوفيق في هذا المحفل العالمي الكبير.

بل إن المنتخب سيذهب لمقارعة خصومه والتاريخ يقف معه في مواجهاته مع ذات المنتخبات في مناسبات سابقة ودية كانت أم رسمية.

وسيدخل الأخضر التاريخ من أوسع أبوابه كأول منتخب عربي يظهر في افتتاح كأس العالم منذ بدايته قبل (88) عاما عندما يلتقي المضيف الروسي اليوم بأول مباريات المونديال.

وليست المرة الأولى التي يتلقي بها المنتخب السعودي مع مضيف البطولة، إذ سبق والتقى بمنتخب الديوك في ثاني لقاءاته بمونديال (98) والذي أقيم على الأراضي الفرنسية.

وما سيرفع حجم التفاؤل بالمنتخب وقوعه في مجموعة يتفوق فيها الأخضر بلقاءاته عليها باستثناء منتخب الفراعنة الذي يتوفق تاريخيا على الصقور الخضر.

فالأخضر العائد للمونديال بعد غياب (12 عاما) سيلتقي في مباراة الافتتاح مع مستضيف البطولة روسيا، الذي سبق وجمعهما لقاءان؛ أولهما بتاريخ 6 أكتوبر 1993م في مباراة ودية بالخبر، انتهت لصالح الصقور بأربعة أهداف لهدفين، إذ سجل أهداف المنتخب كل من خالد مسعد وحمزة إدريس وفهد المهلل وديمتري جاليمين بالخطأ في مرماه، فيما أحرز ألكسندر موستوفوي هدفين للجانب الروسي.

أما اللقاء الثاني فكان استعداديا لخليجي (17) عام 2004 في ملعب الأمير محمد بن فهد بالمام وانتهى بهدف نظيف سجله ياسر القحطاني بعد استثماره عرضية من أحمد الدوخي.

فيما سيحمل لقاء المنتخب السعودي الثاني في المونديال مع المنتخب الأورغوياني أولوية جديدة تتمثل في كونه أول منتخب لاتيني يواجه الأخضر في المونديال، إذ سبق والتقى المنتخب في مشاركاته الأربع السابقة مع تسعة منتخبات أوروبية وأربعة منتخبات أفريقية.

وتميل الكفة في تاريخ لقاءات المنتخب مع الأوروغواي لمصلحة المنتخب؛ إذ التقيا مرتين في وديتين؛ أولهما كانت استعدادا لمونديال عام 2002 ولعبت المباراة في استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أمام (15) ألف متفرج وانتهت لمصلحة المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للسيليستي، تناوب على تسجيلها عبيد الدوسري هدفين وعبدالله الواكد، فيما هز شباك محمد الخوجلي في المباراة من الجانب الأورغوياني الهداف الشهير المعتزل فورلان وفابيان البرتو.

أما ثاني لقاءات المنتخب مع الأوروغواي فكان قبل ثلاث سنوات على ملعب الملك عبدالله بالجوهرة بجدة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث بدأ الأوروغواي التسجيل بهدف من نيران صديقه من حسن معاذ وعادل الكفة المهاجم نايف هزازي في آخر المباراة.

بيد أن المنتخب المصري الذي سيلعب ثالث لقاءاته في المجموعة مع المنتخب يتفوق على مستوى الكم، إذ يسجل التاريخ عشر مواجهات سابقة بينهما انتهت بسبعة انتصارات لمصلحة الفراعنة وتعادلين، مقابل فوز تاريخي للسعودية عام 1999م في بطولة كأس القارات انتهى بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد عبر من خلاله الأخضر لنصف النهائي في أكبر مفاجآت البطولة حينها، وكان بطل اللقاء مرزوق العتيبي الذي سجل هاتريك، وكان اللقاء الأول بين المنتخبين في دورة الألعاب العربية في ‏3‏ سبتمبر 1961‏م، وانتهى لصالح مصر‏13/‏‏ صفر، وهي أكبر نتيجة في تاريخ المواجهات الثنائية، حيث سجل أهداف مصر وقتها (5 أهداف لبدوي عبد الفتاح، 3 أهداف لحسن الشاذلي، 3 أهداف لشحتة، وهدف لكل من رفعت الفناجيلي وكرم).

أما ثاني فوز مصري فكان بسبعة أهداف مقابل لا شيء في مباراة ودية كانت في إندونسيا بتاريخ 18 نوفمبر 1963، سجل أهداف مصر وقتها 4 أهداف لعبده نصحي، هدفان لبدوي عبد الفتاح، هدف لأباظة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا