برعاية

رئيس الاتحاد الفلسطيني يطالب بحرق قميص ميسي | رياضة


	رئيس الاتحاد الفلسطيني يطالب بحرق قميص ميسي | رياضة

جدد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب رفض الاتحاد والأسرة الرياضية الفلسطينية إقامة مباراة المنتخبين الإسرائيلي والأرجنتيني، في القدس في 9 حزيران الجاري، مطالباً بحرق قميص نجم التانجو ليونيل ميسي في حال لعب المباراة.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمام الممثلية الأرجنتينية في مدينة رام الله، امس الأحد، التقى خلالها الرجوب سفير الأرجنتين لدى فلسطين إيدواردو ليونيل.

وأكد الرجوب أن "نقل المباراة من مدينة حيفا إلى القدس، خاصةً بعد تدخل الحكومة الإسرائيلية، وبطلب شخصي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإقامتها على ستاد تيدي، المقام على أنقاض قرية المالحة المحتلة عام 1948، إضافةً لدفعها مبالغ مالية للاتحاد الأرجنتيني للموافقة على نقلها إلى القدس، بعد نقل السفارة الأمريكية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للشعب اليهودي، أعطى المباراة طابعاً سياسياً، وفي ظل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين أيضاً أن المباراة ستقام بمناسبة مرور 70 عاماً على قيام دولة إسرائيل، واحتفالاً بالاعتراف بالقدس عاصمة لها".

وأعاد الرجوب للسفير الأرجنتيني تأكيد رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إقامة المباراة في القدس، عبر مراسلة وجهها للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، واتحاد أمريكا اللاتينية لكرة القدم، والاتحادين الأوروبي والدولي، لنقل المباراة إلى ملعب خارج القدس، أو إلغائها.

وأشار إلى أن "الاتحاد سيكون مضطراً إلى التصعيد إذا أقيمت المباراة في القدس، ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وقائد المنتخب ليونيل ميسي"، مؤكداً أن "الخاسر الأكبر من إقامة هذه المباراة في القدس هو المنتخب الأرجنتيني وعلى رأسه قائد المنتخب النجم ليونيل ميسي الذي يحظى بإعجاب وحب الملايين حول العالم".

وأوضح بالقول، "نستهدف ميسي وسنطالب الجميع بحرق القميص الخاص به وصورته والتخلي عنه، لكن مازلنا نأمل بان لا يأتي ميسي يوم الخميس وان لا يكون غطاء لتبييض جرائم الاحتلال".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا