برعاية

إيران تسعى للعبور للدور الثاني وكسر نحس دور المجموعات

إيران تسعى للعبور للدور الثاني وكسر نحس دور المجموعات

ساعدت واقعية وثبات المدرب البرتغالي كارلوس كيروش خلال سبع سنوات في قيادة منتخب إيران على ترسيخ وضع الفريق كأحد أفضل المنتخبات الآسيوية لكنه سيذهب إلى مونديال روسيا على أمل التقدم للمرة الأولى إلى أدوار خروج المهزوم.

ويواجه المنتخب الإيراني مهمة صعبة بعدما أوقعته القرعة في مجموعة تضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، وربما تنحصر آماله في تقديم أداء جيد بالنهائيات.

وتشارك إيران للمرة الخامسة في النهائيات بعد 1978 و1998 و2006 و2014 ولم تتجاوز دور المجموعات في أي منها.

لكن كيروش الذي تولى المهمة عام 2011 يهدف للتقدم بالفريق للمرة الأولى إلى الدور التالي، وسعى جاهدا لتشجيع السلطات في إيران على منحه الأدوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

وتجمع البرتغالي كيروش علاقة وطيدة بنهائيات كأس العالم، بعدما أصبح المدرب الوحيد الذي ينجح في قيادة ثلاثة منتخبات مختلفة إلى بلوغ العرس الكروي، وآخرها إيران في مونديال روسيا 2018.

وسبق لكيروش الذي تعاقد مع إيران عام 2011، أن قاد منتخب جنوب أفريقيا إلى كأس العالم 2002، لكنه استقال من منصبه قبل النهائيات في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل أن يشرف على تأهل منتخب بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، قبل أن يقود إيران إلى النهائيات مرتين متتاليتين عامي 2014 و2018.

وقال كيروش: «أنا فخور جدا بهذا الإنجاز، ثمة مدربون آخرون نجحوا في التأهل أربع مرات لكن ليس مع منتخبات مختلفة».

وكانت إيران أول منتخب آسيوي يحجز مقعده في روسيا 2018 باحتلالها المركز الأول في الدور الحاسم ضمن منافسات المجموعة الأولى من دون أن يدخل مرماها أي هدف على مدى 720 دقيقة.

إلى ذلك، قاد كيروش، 65 عاما، إيران للمرة الأولى في تاريخها لبلوغ نهائيات كأس العالم لمرتين متتاليتين (والخامسة في تاريخها). وقال كيروش الذي عمل مساعدا للسير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثم مدربا لريال مدريد الإسباني لموسم واحد (2003 - 2004): «مشجعو المنتخب يحبون الفريق والإثارة التي يظهرونها مميزة. عندما نلعب على أرضنا، تكون الأجواء رائعة مع وجود 100 ألف متفرج في المدرجات، وعندما تأهلنا، احتفل الجميع في شوارع طهران طوال الليل». إلا أن العلاقة الوطيدة التي تجمع بين كيروش والمنتخب الإيراني، يبدو أنها ستنتهي مع كأس العالم، في ظل تقارير تشير إلى أن المدرب لن يستمر لرفضه اقتراحا من الاتحاد الإيراني بتمديد عقده لأشهر فقط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا