برعاية

فرص ضائعة كادت تغير تاريخ كأس العالم

فرص ضائعة كادت تغير تاريخ كأس العالم

إهدار الفرصة السهلة التي لا تضيع هي واحدة من أكثر اللحظات إثارة في مباريات كرة القدم، ماذا لو حدثت في كأس العالم؟ في لقاء تاريخي للفريق؟ في نهائي المونديال؟

فرص عديدة على مر تاريخ كأس العالم كادت تغير مسار البطولة الرياضية الأهم على وجه الكرة الأرضية.

لولا إهدار أصحابها لها لتغير كثيرا تاريخ المونديال وترتيب المنتخبات المتوجة به.

في الوقت البديل من نهائي كأس العالم 1978 تصل الكرة لرينزينبرينك الذي يسدد في القائم الأيمن لمرمى الأرجنتين! لربما لو لم تضيع هذه الفرصة لكانت هولندا متوجة بكأس العالم في قلب بيونس أيريس.

كانت النتيجة 1-1 وهولندا تحاصر التانجو في ميدانه، لكن في الوقت الإضافي استطاعت الأرجنتين انتزاع اللقب.

مع الثواني الأخيرة من المباراة التي لا تنسى بين إيطاليا والبرازيل في ثمن نهائي مونديال 1982، حول إدير كرة عرضية تابعها المدافع أوسكار برأسه ولولا تصدي دينو زوف لودع الأوزوري البطولة.

تفوقت إيطاليا 3-2 وكانت البرازيل في حاجة إلى التعادل فقط كي تصل لنصف النهائي، دور الـ16 آنذاك كان بنظام المجموعات، يصعد البطل إلى المربع الذهبي.

الجيل الذهبي للبرازيل لو أكمل المسيرة لما أوقفه أحد في مونديال إسبانيا، لكن باولو روسي ورفاقه حققوا المعجزة.

سجل في ركلات الترجيح لكن ودعت البرازيل، سنحت له الفرصة في اللقاء لكنه سدد ضربة الجزاء في يد الحارس جويل باتس.

في مونديال 1986 كانت البرازيل قريبة من مواجهة ألمانيا الغربية في نصف النهائي، النتيجة 1-1 أمام فرنسا ويحتسب الحكم ضربة جزاء يتقدم لها زيكو ويهدر!

تتجه المباراة لركلات الترجيح وتفوز فرنسا لتحرم جيل الثمانينيات في السيليساو من بلوغ المربع الذهبي للمونديال الثاني على التوالي.

هي الفرصة الأخطر لإيطاليا في نهائي كأس العالم 1994، سدد ماسارو في يد تافاريل مضيعا التقدم على بلاده.

في مباراة نهائية من الأضعف فنيا في تاريخ المونديال وأحد أسباب ذلك إقامتها في عز حر الظهيرة في أمريكا، أضاع ماسارو على بلاده فرصة التتويج بالمونديال.

توجت البرازيل في النهاية بركلات الترجيح.

في اللحظات الختامية من لقاء مرهق أمام كوريا الجنوبية صاحبة الأرض، وبعد تعادل قاتل من خطأ كريتسيان بانوتشي، تصل الكرة لفييري على بعد مترات قليلة من المرمى ليهدر هدف عبور إيطاليا إلى ربع النهائي.

رغم تأهل الأوزوري العسير من دور المجموعات في مونديال 2002 لكنه كان في مقدوره الذهاب بعيدا في البطولة التي ودعها بعد لقاء جدلي أمام كوريا.

في مباراته الأخيرة، كاد يمنح بلاده اللقب مثلما فعل منذ 8 سنوات. لكنه اصطدم بالأخطبوط جيانلويجي بوفون.

رأسية قوية من زيدان في الوقت الإضافي كادت تغالط بوفون وتمنح فرنسا اللقب العالمي الثاني في تاريخها عام 2006.

أحيانا تحتاج للحظ لكي تفوز بكأس العالم، ورغم أن إسبانيا استحقت اللقب عام 2010 إلا أنها كانت محظوظة في مراحل معينة من مشوارها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا